منظمة بريطانية للإنذار البحري تعلن وقوع "اختطاف محتمل" لسفينة قبالة سواحل الإمارات

منظمة بريطانية للإنذار البحري تعلن وقوع "اختطاف محتمل" لسفينة قبالة سواحل الإمارات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للقوات البحرية البريطانية، تحذيرا للسفن عند العبور بالمنطقة المقابلة لساحل الفجيرة الإماراتي، بسبب وقوع "حادث" وصفته بأنه "اختطاف محتمل".

وذكرت الهيئة عبر حسابها على موقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء، أن "وقوع حادث غير مرتبط بأعمال قرصنة قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي"، لكنها دعت السفن إلى "توخي الحذر الشديد عند مرورها بالقرب من ساحل الفجيرة الإماراتي"​​​.

ونوهت الهيئة بأن "التحقيق جار لمعرفة طبيعة الحادث".

عقب ذلك أعلنت المنظمة البريطانية أن "الحادث الذي تعرضت له سفينة قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي عملية خطف محتملة".

إلا أن صحيفة "تايمز" البريطانية نقلت عن مصادر قولها إن "إيران متورطة في عملية اختطاف محتملة لسفينة في الخليج".

(تستمر)

كما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن مصادر قولها "يعتقد أن مجموعة من ثمانية أو تسعة أفراد مسلحين صعدوا على متن سفينة تسمى أسفلت برينسيس تبحر قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة". 

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية أن أربع سفن على الأقل أرسلت تحذيرات تفيد بأنها فقدت السيطرة على توجيهها.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع البريطانية، أن ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر تعرضت لهجوم لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ما أدى إلى مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني.

وفيما اتهمت إسرائيل، إيران بالوقوف وراء الهجوم، ساندتها في هذا الاتهام الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة المتحدة ورومانيا.

بالمقابل جددت طهران رفضها الاتهامات الدولية بوقوفها وراء الهجوم، مؤكدة أنها "سترد على أي مغامرة محتملة ضدها فورًا وبقوة وجدية".

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية العام قبل الماضي على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز. وهجوم على منشآت شركة النفط السعودية (آرامكو) جنوب شرقي البلاد، وهي الحوادث التي اتهمت إيران بتدبيرها.

كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، وأكدت أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

أفكارك وتعليقاتك