إيران والدول الإسلامية في المنطقة قادرة على ضمان أمن الخليج - قائد بحرية الحرس الثوري

(@FahadShabbir)

إيران والدول الإسلامية في المنطقة قادرة على ضمان أمن الخليج - قائد بحرية الحرس الثوري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 أغسطس 2021ء) أعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، علي تنكسيري، أن بلاده والدول الإسلامية في منطقة الخليج قادرة على ضمان أمن المنطقة من دون الحاجة لوجود الأجانب فيها.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، عن تنكسيري قوله "نشير إلى أن أمن الخليج الفارسي بعهدة الدول الإسلامية، والخليج الفارسي هو وطننا وليس مكانًا لوجود الأجانب"​​​.

وأضاف "يمكننا نحن والإخوة في الدول الإسلامية بمنطقة الخليج الفارسي ضمان أمن هذه المنطقة بسهولة، لذلك لا داعي لوجود الأجانب في مياه الخليج الفارسي".

وأوضح الجنرال الإيراني، قائلا "بالأساس، العدو يعرف أن تحركاته تخضع لمراقبتنا وبمجرد أن ينتهك القوانين، حتى عن غير قصد، سوف يتلقى إنذارًا جادًا ويجب أن يمتثل لهذا الإنذار فورًا، وإلا فسيتم التعامل معه بحزم وقوة وأصبحت هذه المسألة واضحة بالنسبة له".

(تستمر)

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي قد ذكر، بوقت سابق من اليوم ردا على التصريحات الإعلامية المعادية لإيران واتهامها بزعزعة أمن مياه الخليج وبحر عمان، "الأعداء يسعون لاستغلال أوضاع الداخل الإيراني، وأننا أقوى من أي وقت مضى  ومستعدون لتنفيذ قراراتنا بحزم ونحذر الأعداء من مواجهتنا لأن ردنا على أي تحرك سيكون مدمرا وواسعا".

ومن جانبه، ذكر قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، خلال المؤتمر الرابع عشر لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية بالجيش، "الجیش الإيراني في ذروة استعداده القتالي وسيقف بصلابة في مواجهة أي تهديد".

وتعرضت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة الشحن "زودياك" التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، يوم الخميس 29 تموز/يوليو، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع البريطانية، أن ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر تعرضت لهجوم لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ما أدى إلى مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني.

فيما اتهمت إسرائيل، إيران بالوقوف وراء الهجوم، ساندتها في هذا الاتهام الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة المتحدة ورومانيا.

وبالمقابل جددت طهران رفضها الاتهامات الدولية بوقوفها وراء الهجوم، مؤكدة أنها "سترد على أي مغامرة محتملة ضدها فورًا وبقوة وجدية".

أفكارك وتعليقاتك