175 شاحنة محملة بالغذاء والمساعدات الإنسانية تصل إلى إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا

175 شاحنة محملة بالغذاء والمساعدات الإنسانية تصل إلى إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 أغسطس 2021ء) أعلن الرئيس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي أن 175 شاحنة محملة بالغذاء والمساعدات الإنسانية وصلت إلى إقليم تيغراي الذي يعاني من حرب دامية بين القوات الحكومية الفيدرالية، وجبهة تحرير شعب تيغراي المسلحة.

وكتب بيزلي، على حسابه الرسمي على تويتر، "خبر سعيد، 175 شاحنة وصلت إلى تيغراي، محملة بالطعام والمساعدات الإنسانية​​​. أنه لتقدم لعظيم، ونحتاج حاليا لـ 100 شاحنة كل يوم لتصل إلى ملايين (الأشخاص) الذين هم في أمس الحاجة".

وتابع بيزلي: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، نحن نحتاج إلى وصول كامل (للإقليم)، والمزيد من الأموال، والأهم من ذلك كله، وقف إطلاق النار اليوم".

وجاء هذا التقدم، بعد يوم واحد فقط من إعلان منظمتين مساعدات دوليتين، وهما أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين أن الحكومة الإثيوبية قد علقت جزءا أو كل عملياتهم منذ 30 تموز/يوليو، في الوقت الذي طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الحكومة الإثيوبية بوقف جميع الاتهامات الخطيرة التي توجهها لعمال الإغاثة العاملين في منطقة تيغراي المحاصرة والأماكن الأخرى.

(تستمر)

واليوم الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أنه تحدث مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، موضحا أنهما اتفقا على العمل معا، مع الشركاء الدوليين، على دفع الوصول إلى تسوية سلمية للصراع في إثيوبيا، وكذلك الوصول الكامل للمساعدات للمحتاجين.

وعلى مدى تسعة أشهر، يتواصل صراع دام بين القوات الحكومية الفيدرالية الإثيوبية والمسلحين في الإقليم الواقع شمالي البلاد، فبعد سيطرة من القوات الحكومية على الإقليم، تمكن المسلحون من العودة والسيطرة على عاصمته، ميكلي، في حزيران/يونيو الماضي، بعد انسحاب القوات الحكومية التي أعلنت وقف إطلاق نار من أحادي الجانب. وخلال الأيام الأخيرة، توسعت الحرب إلى الإقليمين المجاورين، أمهرة وعفر.

وفي 31 أيار/مايو الماضي، دعت فرنسا، كل من إثيوبيا والسودان، بتسهيل وصول المساعدات لإقليم تيغراي في ظل تدهور الوضع الإنساني، منذ شنت الحكومة حملة ضد المسلحين هناك.

وأوضح بيان للإليزيه، أن الرئيس إيمانويل ماكرون "أجرى اتصالين هاتفيين برئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعرب خلالهما عن "قلق فرنسا تجاه تصاعد حدة القتال شمال إثيوبيا والوضع الإنساني في منطقة تيغراي"، داعيا إلى ضرورة اتخاذ قرارات فعالة تسمح برفع العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية للإقليم.

أفكارك وتعليقاتك