الأمم المتحدة: هجمات طالبان تودي بحياة أكثر من ألف مدني خلال شهر
مالك عثمان 3 سنة قبل الجمعة أغسطس | م
( أردو بوینت نتورك ۔ / سبوتنيك - 06 أغسطس 2021ء) أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) ، ديبورا ليونز، اليوم الجمعة، أن أكثر من ألف مدني لقوا حتفهم نتيجة هجمات حركة طالبان (المحظورة في روسيا) في غضون شهر.
وقالت ليونر، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "حققت حملة طالبان في حزيران/يونيو – تموز/يوليو، للسيطرة على المناطق الريفية مكاسب كبيرة على الأرض، حيث بدؤوا (مسلحو طالبان) بمهاجمة المراكز الحضرية الأكبر من المواقع التي سيطروا عليها"، مشيرة إلى أن عواصم المقاطعات، مثل قندهار وهرات ولشكاركاه، تعرضت للهجوم.
وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أن "عاصمة إقليم هلمند، لشكركاه، تعرضت لأعنف هجوم.
(تستمر)
ومنذ 28 تموز/يوليو ... وفقا لمستشفيين رئيسيين، لقي 104 مدنيين مصرعهم وجرح 103"؛ مضيفة بأن حركة طالبان تغلق كل الطرق المؤدية إلى المدينة، وقد يكون هناك نقص حاد في المواد الغذائية.
ووفقا لها، لقي أكثر من 460 شخصا في قندهار مصرعهم خلال شهر واحد، وأكثر من 135 شخصا في هرات.
وشددت ليونر على أنه في هذه المناطق الثلاثة فقط، نتحدث عن أكثر من ألف ضحية خلال الشهر الماضي.
ونوهت إلى أن الآمال في خفض عدد الضحايا بعد توقيع اتفاقيات انسحاب القوات الأميركية في 2020، كانت مخيبة للتوقعات.
وقالت بهذا الصدد: "نحن نشهد ... زيادة بنسبة 50 بالمئة في الخسائر المدنية، ومن الواضح أنه سيكون هناك المزيد. يسود ركود هادئ على طاولة مفاوضات الدوحة مع استمرار النشاط في ساحة المعركة ، على الرغم من أنه كان ينبغي لنا أن نرى العكس تماما".
واختتمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالقول: يحتاج 18.5 مليون شخص، حوالي نصف سكان البلاد، إلى مساعدات إنسانية.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.
وتفيد التقارير الإعلامية وتصريحات مسؤولي طالبان، أن مسلحي الحركة المتشددة سيطروا على مناطق ريفية شاسعة في أنحاء البلاد، وعلى معظم خط الحدود الدولية مع الجارة طاجيكستان.
هذا وكانت قد انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة، في 17 تموز/يوليو الفائت، جولة جديدة من المفاوضات، بين وفد الحكومة الأفغانية برئاسة رئيس لجنة المصالحة الأفغانية، عبد الله عبد الله، ومدير المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر، الملا عبد الغني بردار.
وقال عبد الله، خلال افتتاح الجلسة، إن تحقيق السلام في البلاد يتطلب مرونة من الطرفين، وأن لا حلا عسكريا لمشكلة أفغانستان؛ مشددا على أن الشعب الأفغاني هو الخاسر من استخدام القوة.
واتفق الجانبان، خلال المحادثات، على تسريع عملية التفاوض، وتجنب استهداف البنى التحتية والمدنيين في البلاد.
مواضيع ذات صلة
المزيد من المقالات
سعودیة تخطط للاستثمار في السلع الغذائیة بباکستان
رئیس أرکان الجیش الجنرال عاصم منیر یجتمع بوزیر الخارجیة السعودي
معلمة أمریکیة تتعرض للاعتداء بالضرب علی ید طالب المدرسة
رئیس الوزراء شھباز شریف یستقبل وزیر الخارجیة السعودي الأمیر فیصل
ارتفاع حصیلة ضحایا الأمطار الغزیرة و العواصف الی 63 شخصا
شاھد : لصان یسرقان جوال شاب و دراجتہ الناریة في مدینة کراتشي
أفكارك وتعليقاتك
الفئات
مقالات متعلقة -
سعودیة تخطط للاستثمار في السلع الغذائیة بباکستان
رئیس أرکان الجیش الجنرال عاصم منیر یجتمع بوزیر الخارجیة السعودي
معلمة أمریکیة تتعرض للاعتداء بالضرب علی ید طالب المدرسة
رئیس الوزراء شھباز شریف یستقبل وزیر الخارجیة السعودي الأمیر فیصل
ارتفاع حصیلة ضحایا الأمطار الغزیرة و العواصف الی 63 شخصا
شاھد : لصان یسرقان جوال شاب و دراجتہ الناریة في مدینة کراتشي
القبض علی رجل و امرأة بتھمة ارتکاب أفعال خادشة للحیاء في السعودیة
رئیس الوزراء شھباز شریف یصدر أوامر بتقدیم مساعدات اغاثیة من متضرري الأمطار
ارتفاع حصیلة ضحایا الأمطار الغزیرة و العواصف الی 41 شخصا في البلاد
الرئیس آصف علی زرداري یجتمع بوزیر الخارجیة السعودي
وزیر الخارجیة اسحاق دار یستقبل نظیرہ السعودي خلال وصوله الی باکستان
الھند تعلن تعلیق رحلاتھا الی تل أبیب
حقوق الطبع والنشر من قبل أردو بوینت نتورك - © 1997 - 2018. جميع الحقوق محفوظة