مقتل صحافي في تلفزيون الكونغو الديمقراطية الوطني على يد مجهولين

مقتل صحافي في تلفزيون الكونغو الديمقراطية الوطني على يد مجهولين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أغسطس 2021ء) قُتل هيريتييه ماغيان، الصحافي التقني الذي يعمل في المحطة الفرعية للراديو والتلفزيون الوطني الكونغولي، الليلة الماضية في بونيانغولا شمال شرفي البلاد.

وقال إيريك واسيبورو، مدير البرامج في إذاعة لاكولومب التابعة لروتشورو، لموقع أكتواليتيه الكونغولي اليوم الأحد، "لقد كان عائدا من عمله حيث كان يبيع – بجانب عمله - بطاقات أرصدة الهواتف النقالة، وكانت على جسده آثار مناجل وسكاكين على مستوى الرقبة​​​. وحتى الآن، لا نعرف مرتكبي هذا العمل".

وأضاف واسيبورو، "لا يزال الصحافيون مهددون بالقتل من قبل مجهولين، ودائما ننشر أنباء عن وقوع حالات اختطاف؛ فنحن نتواجد في منطقة تتكاثر فيها حالات النهب والخطف".

وأشار إلى أنه يفكر في طريقة "لتبكير وقت إصدار الصحف بسبب مخاطر السفر ليلا في روتشورو [شمال إقليم كيفو] شمال شرقي الكونغو الديمقراطية.

(تستمر)

وذكر موقع "اكتواليتي الكونغولي، أن "الشرطة والسلطات العسكرية وصلت إلى موقع الحادث لتولي التحقيق، ومع ذلك لم يتم إصدار أي بيانات حول الحادث".

وأضاف الموقع – نقلا عن أحد المصادر لم يسمه – أن "الأب البيولوجي للصحافي قد لقى مصرعه أيضا في نفس الظروف تقريبًا منذ أكثر من عام. كما قتل بساطور على مقربة من منزله".

ويعيش صحافيو روتشورو في حالة من الخوف على الرغم من النظام المفروض لإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة.

يُشار إلى أنه في ليلة الجمعة الماضية، تم إعدام خاطف مشتبه به من قبل سكان غاضبين في منطقة كشوا، على مقربة من مكتب مدير الإقليم.

يُشار إلى أن 17 مدنيا بينهم نساء وأطفال لقوا مصرعهم إثر هجوم مسلح استهدف، يوم الاثنين الماضي، بلدة إدوهو بمحافظة إيتوري غربي الكونغو الديمقراطية، فيما يمثل أحدث حلقة في سلسلة هجمات يشنها متمردون أوغنديون عبر المناطق الحدودية.

 وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن "50 صحافيا قتلوا خلال عام 2020، أغلبهم في دول لا تشهد حروبا".

أفكارك وتعليقاتك