استعادة السيطرة على مدينة موسيمبوا دا برايا شمالي موزمبيق بعد طرد الجماعات الإرهابية

استعادة السيطرة على مدينة موسيمبوا دا برايا شمالي موزمبيق بعد طرد الجماعات الإرهابية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أغسطس 2021ء) أعلنت القوات الرواندية والموزمبيقية المشتركة، استعادة السيطرة على مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية، الواقعة شمالي موزمبيق، بعد أكثر من عام على سيطرة جماعات إرهابية على المدينة.

وكتبت وزارة الدفاع الرواندية، عبر حسابها على تويتر، "مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية، المعقل الرئيسي للتمرد لأكثر من عامين، تم استردادها بواسطة قوات الأمن الرواندية والموزمبيقية"، مشيرة إلى أن المدينة هي مقر المؤسسات المحلية بإقليم يحمل نفس الاسم، كما أنها تضم مطارا​​​.

وفي نفس السياق، نقل موقع "جورنال نوتسياس" الموزمبيقي، عن مصدر بوزارة الدفاع الموزمبيقية، قوله إن القوة المشتركة احتلت مواقع الإرهابيين في المدينة، كما استولت على معدات حربية مختلفة منهم، وأسقطت عددا كبيرا منهم، مشيرا إلى أن العمليات كانت مدعومة بالطيران الحربي.

(تستمر)

ومن جانبه، أعلن القائد العام لشرطة موزمبيق، برناردينو رافائيل، أمام وسائل إعلام أن الإرهابيين خربوا العديد من البنى التحتية، لاسيما خطوط الكهرباء.

ويوم الأربعاء الماضي، زار القائد العام للشرطة، ضاحية "أواسي" في المدينة بعد استردادها من الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن القوات الأمنية ستبقى في حالة تأهب في المواقع التي تم السيطرة عليها.

ومنذ بداية يوليو/تموز الماضي، شهدت الحرب ضد الجماعات الإرهابية في محافظة كابو ديلغادو، بشمال موزمبيق، تحولا كبيرا، بعد إرسال رواندا دعما بألف جندي وفرد شرطة لمساندة القوات الموزمبيقية، في إطار اتفاق ثنائي بين البلدين.

وإلى جانب رواندا، فمن المقرر أن ترسل مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (ساداك)، قوة مشتركة ستبقى في حالة تأهب، في موزمبيق، بعد اتفاق في هذا الشأن خلال القمة الاستثنائية التي عقدتها المجموعة في مدينة مابوتو في 23  حزيران/يونيو، ورغم أن عدد هذه القوات لم يتم الإعلان عنه، إلا أن خبراء من المجموعة قالوا إن العدد لن يقل عن 3000 جندي.

وفي آذار/مارس 2020، أعلنت جماعات إرهابية سيطرتها على مدينة موسيمبوا دا برايا، وقرى مجاورة، بعد سلسلة هجمات إرهابية على محافظة كابو ديلغادو، بدأت في 2017، وأعلن تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات.

وتسبب هذا الصراع في مقتل أكثر من 3100 شخص ونزوح أكثر من 817 ألف مدني، بحسب السلطات الموزمبيقية.

أفكارك وتعليقاتك