نائب وزير الدفاع الروسي: القنابل التحذيرية انفجرت على بعد أقل من 1 كم من المدمرة "ديفندر"

(@FahadShabbir)

نائب وزير الدفاع الروسي: القنابل التحذيرية انفجرت على بعد أقل من 1 كم من المدمرة "ديفندر"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 أغسطس 2021ء) أكد نائب وزير الدفاع الروسي، مدير الإدارة العامة للتوجيه السياسي للقوات المسلحة الروسية، أندريه كارتابولوف، بأن القنابل الجوية وزن 250 كيلوغراما، والتي تم استخدامها لتحذير المدمرة البريطانية "ديفندر"، التي دخلت المياه الإقليمية الروسية، نهاية حزيران/يونيو، انفجرت على بعد يقل عن كيلومترا واحدا من السفينة.

وردا على سؤال لصحيفة "أرغومينتي إي فاكتي"، حول ما إذا كان مثل هذا التصرف لينا ومتسامحا، قال كارتابولوف، "عندما ألقيت القنابل على طول مسار السفينة البريطانية [ديفندر]، لم يكن هناك أي مجال للتسامح​​​. وقامت طائرة سوخوي – 24 إم، بقذف القنابل، التي يبلغ وزنها 250 كيلوغرامًا، على طول مسار المدمرة؛ بل هي وقعت على بعد يقل عن كيلومترا واحدا".

(تستمر)

وأضاف، "لو تذكروا، فإن هناك شريط فيديو لهم، يظهر كيف قاموا بتشغيل نظام الإنذار القتالي، وارتداء سترات النجاة".

وكانت المدمرة البريطانية "ديفندر" اجتازت الحدود الإقليمية لروسيا الاتحادية، نهاية شهر حزيران/يونيو الماضين بالقرب من رأس "فيولينت" بشبه جزيرة القرم.

وأطلقت سفينة تابعة لحرس الحدود الروسية، بعد تحذيرات متكررة، طلقات تحذيرية؛ ثم قامت طائرة مقاتلة بإلقاء قنابل تحذيرية على طول مسار "ديفندر".

ونفت وزارة الدفاع البريطانية حادث إطلاق النار؛ وكذلك وجود المدمرة "ديفندر" في المياه الإقليمية الروسية.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، إن الاستفزاز الذي شاركت فيه المدمرة "ديفندر"، وقع بعد القمة الروسية - الأميركية مباشرة؛ وكان الهدف منه إبراز عدم احترام الغرب لاختيار سكان القرم.

وأشار الرئيس الروسي إلى أنه، ليس البريطانيون وحدهم شاركوا في هذا الاستفزاز بالبحر الأسود، بل الأميركيون أيضًا؛ حيث حاولت طائرة استطلاع أميركية تسجيل ردود فعل الجيش الروسي.

وأشار الرئيس بوتين، إلى أن استخدام أراضي أوكرانيا المجاورة، لتطويرها من الناحية العسكرية، يثير قلقًا عميقًا لدى روسيا؛ وهذا يتعلق بالمصالح الحيوية الحقيقية للبلاد والشعب.

أفكارك وتعليقاتك