لافروف ونظيره الياباني يبحثان هاتفياً موضوع معاهدة السلام بين البلدين - الخارجية الروسية

لافروف ونظيره الياباني يبحثان هاتفياً موضوع معاهدة السلام بين البلدين - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 أغسطس 2021ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، هاتفيا، مع نظيره الياباني، توشيميتسو موتيغي، ، موضوع معاهدة السلام بين البلدين.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "تم إيلاء اهتمام خاص لتنفيذ المشاريع المشتركة في مجال الطاقة الهيدروجينية في الشرق الأقصى لروسيا، وخطط الأنشطة الاقتصادية المشتركة في جزر كوريل الجنوبية"​​​.

وأضاف البيان، بأن "الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول معاهدة السلام"؛ مشيرا إلى أن الطرفين ناقشا أيضا الجدول الزمني لمزيد من الاتصالات الروسية اليابانية، بما في ذلك واجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، وحفل افتتاح عام التبادلات بين الأقاليم والأخوة الروسية اليابانية.

(تستمر)

هذا وتطالب اليابان بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855، ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفياتي واليابان إعلانًا مشتركا، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان في حال إبرام معاهدة سلام. وكان الاتحاد السوفياتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءاً فقط من حل هذه القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر[جزر كوريل]. ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة.

موقف موسكو هو أن الجزر أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولا شك في سيادة روسيا الاتحادية عليها.

وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني آنذاك، شينزو آبي، قال الأخير إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفياتي الياباني المشترك لعام 1956.

إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2020، أن اليابان تعتزم التحرك تدريجيا نحو حل قضية الأراضي مع روسيا وإبرام معاهدة سلام بين البلدين.

أفكارك وتعليقاتك