أحمد بن حشر آل مكتوم : الأندية التخصصية أفضل أسلوب لصناعة لاعبين أولمبيين

أحمد بن حشر آل مكتوم : الأندية التخصصية أفضل أسلوب لصناعة لاعبين أولمبيين

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 أغسطس 2021ء) أكد بطل الرماية الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الفائز بالميدالية الأولمبية في أثينا 2004 أن من أهم الحلول في صناعة اللاعبين القادرين على المنافسة في الدورات الأولمبية هو دعم الأندية التخصصية لأهميتها ولما تتمتع به من إمكانية التركيز على رياضات فردية محددة.

جاء ذلك خلال زيارته لنادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس مساء أمس ولقائه بعدد من اللاعبين الموهوبين بحضور رئيس مجلس إدارة النادي أحمد عبدالرحمن العويس، ونائبه أحمد الجروان، وأعضاء مجلس الادارة علي عبيد الحمودي، وعبيد العسم السويدي، والمهندسة هنادي خليفة الكابوري المدير التنفيذي، ومحمود لطفي مدير ادارة الخدمات المساندة، وعبد العزيز الحمادي مدير إدارة التدريب الرياضي.

(تستمر)

وتوجه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بكلمة شجع بها اللاعبين على رفع سقف تطلعاتهم ليصبحوا أبطالا أولمبيين والعمل والتدرب بجدية ..متمنيا أن يكون البطل الأولمبي المقبل من هذا النادي في المستقبل بفضل الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وما يوليه سموه من دعم كبير لجميع الرياضات وللرياضات الفردية بشكل بارز .

وأعرب عن تفاؤله في نجاح نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بإستكشاف المواهب القادرة على أن تصبح في المستقبل أبطالا تمثل دولة الإمارات في المحافل الدولية والأولمبية ..مؤكدا ثقته بما يتمتع به النادي من إدارة مواطنة شابة وفريق عمل يعمل وفقا للمواصفات العالمية التي من شأنها المساعدة على تحقيق هذه التطلعات.

وقال الشيخ أحمد بن حشر إنه يرى أن البطل الأولمبي المقبل سيكون من إحدى رياضات الدفاع عن النفس وبالأخص الجوجيتسو في حال تم ضمها للأولمبياد إضافة إلى التايكواندو والكاراتيه والجودو.

وتحدث الشيخ أحمد بن حشر خلال اللقاء عن مسيرته التي أوصلته لمنصة التتويج الأولمبية ..لافتا إلى أنها انطلقت من العائلة التي وصفها أنها المحطة الأهم والأبرز التي أثرت على تمكنه من أن يكون بطلا أولمبيا .. وشدد على أن الجانب الذهني والنفسي يعتبران من أهم الأمور التي يجب مراعاتها في صناعة البطل الأولمبي وذلك للأثر العميق الذي يلعبه التركيز في حياة الرياضي إلى جانب المدرب الكفؤ والإهتمام بالجوانب الأخرى ومنها الغذاء والراحة والإيجابية والإحتكاك وسواها.

واختتم الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم حديثه بالقول إن بناء شخصية رياضي قادر على التميز تبدأ من أعمار /8 - 10/ سنوات يراعى خلالها رفع سقف تطلعاته وتجنيبه رهبة المنافسات وتعزيز روح التحدي لديه وهي من أهم أسباب النجاح المرتقب.

من ناحيته تقدم رئيس نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس أحمد عبد الرحمن العويس بالشكر والتقدير للبطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم على زيارته المهمة التي تساهم في في زرع ثقافة البطل بين صفوف الرياضيين مؤكدا أن الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة يعزز من تطلعات النادي لتحقيق ماتصبو إليه دولة الإمارات في تحقيق أفضل الإنجازات.

وقال العويس : نؤمن في النادي ووفقا للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة ورؤية مجلس الشارقة الرياضي أن إعداد اللاعب البطل يجب أن يكون متكاملًا من جميع الجوانب ولا يقتصر على التدريب الرياضي لذلك فإن جميع خطط العمل المعتمدة في النادي تؤمن الجوانب العلمية والثقافية والصحة النفسية وبقية عناصر بناء شخصية الرياضي المتكاملة .

وأكد الاتفاق على ماشدد عليه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم حول أن الأندية التخصصية هي الأقرب لصناعة البطل الأولمبي إذ نعمل إنطلاقا من ذلك تزامنا مع الفلسفة الأهم وهي حفظ الأبناء ..موضحا أن النادي لم يستعين باللاعبين الجاهزين لإستعجال تحقيق الإنجازات بل تعامل مع اللاعبين الصغار وتطويرهم بشكل إحترافي بدءا من المراحل العمرية المبكرة وبشكل تدريجي وصولا إلى المراحل التنافسية المتقدمة.

أفكارك وتعليقاتك