الرئاسة الفلسطينية تعرب عن إدانتها المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الجديد في الضفة والقدس

الرئاسة الفلسطينية تعرب عن إدانتها المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الجديد في الضفة والقدس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 أغسطس 2021ء) عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها وإدانتها مشروع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الجديد في الأراضي الفلسطينية، خاصة السماح ببناء 2200 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية هذه القرارات الاستيطانية الجديدة مخالفة صريحة لـ "اتفاق أوسلو" (اتفاق السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل، في أيلول/سبتمبر 1993)، الذي ينص صراحة على عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب، من قبل أي طرف​​​.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من أن هذه القرارات تعد مخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يؤكد وبكل وضوح على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة.

(تستمر)

وقالت الرئاسة، في بيان، "هذا القرار الإسرائيلي المرفوض، يخالف الموقف الأميركي الواضح، الذي عبر عنه الرئيس جو بايدن، خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس، والذي أكد فيه رفض الجانب الأميركي للاستيطان وللإجراءات أحادية الجانب".

وطالبت الرئاسة الجانب الأميركي والمجتمع الدولي، بالعمل الجاد والفوري لوقف التمادي الإسرائيلي، الذي إن استمر سيعيد الأمور إلى وضع يعزز التوتر وعدم الاستقرار.

وشددت على أن هذه الإجراءات الإسرائيلية، لن تسهم بالجهود الأميركية المبذولة، لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.

ووفقا لبيان الرئاسة الفلسطينية، فإن الاستيطان بكامله غير شرعي وإلى زوال، ولن يتم السماح بشرعنة أي بناء استيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ مشددة على أن السلام والأمن الحقيقيين مرتبطان بمدى الالتزام بالاتفاقيات والشرعيات الدولية كافة.

وأكدت أن الاستيطان، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، يعتبر خطا أحمرا بالنسبة لها؛ وأن القدس ومقدساتها ليست للبيع أو التنازل أو المساومة.

كما أكدت، أنه لن يُقبل إطلاقاً المساس بالحقوق الفلسطينية المدعومة من قبل المجتمع الدولي؛ لافتة إلى أن طريق السلام واضح، وكذلك طريق الأمن والاستقرار.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت أنباء، حول نية الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.

أفكارك وتعليقاتك