وزيرة الإغاثة الأوغندية تعلن استعداد بلادها لاستقبال 2000 لاجئ أفغاني

وزيرة الإغاثة الأوغندية تعلن استعداد بلادها لاستقبال 2000 لاجئ أفغاني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 أغسطس 2021ء) أعلنت وزيرة الإغاثة والتأهب للكوارث واللاجئين، إستر انياكون دافينيا، في أوغندا، اليوم الأربعاء، استعداد بلادها لاستقبال 2000 لاجئ أفغاني على أراضيها، وذلك بعد طلب واشنطن من كمبالا استقبال مؤقت لهذا العدد من اللاجئين الذين يسعون للفرار بعد سيطرة حركة طالبان [المحظورة في روسيا] على أفغانستان.

وأوضحت الوزيرة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "أوغندا تستضيف حاليا مليون ونصف المليون لاجئ من جنسيات مختلفة، وأن استقبال 2000 لاجئ أفغاني، يمكن إدارته"​​​.

وتابعت، "لم نستقبل بعد [هؤلاء اللاجئين]، ولكننا جاهزون ونتوقع 2000 لاجئ. أوغندا قلقة بشأن التطورات في أفغانستان وتنضم إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتوفير الأمن والأمان للفارين خوفا على حياتهم، في أفغانستان".

(تستمر)

وأضافت الوزيرة بأنه تماشيا مع سياسة الدولة الخاصة باستقبال الأشخاص الذين أجبروا على الهجرة، فإن الرئيس يوري موسفني، وجه بتنظيم استقبال محتمل لأشخاص من أفغانستان في ظل ظروف بحثهم عن الأمان.

وأشارت دافينيا، "عدد الأشخاص المتوقع حسب المؤشرات الأولية هو 2000".

وحتى الآن، لم يصل أي من هؤلاء اللاجئين إلى الأراضي الأوغندية، إذ يتوقع أن يبدأ الوصول بأعداد صغيرة.

والثلاثاء الماضي، دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدول إلى تعليق ترحيل المهاجرين الأفغان قسراً إلى بلدهم، بما في ذلك وأولئك الذين رفضت طلبات لجوئهم، في ظل التدهور السريع للوضع الأمني وحقوق الإنسان في أجزاء كبيرة من البلاد.

هذا وتتسابق العديد من الدول لإجلاء رعاياها ودبلوماسيها، وكذلك المتعاونين الأفغان الذين عملوا مع قواتها خلال العشرين عاماً الماضية، منذ الغزو الأميركي لأفغانستان في 2001.

وفي المقابل، تدرس دول أوروبية، زيادة التنسيق فيما بينها ووضع خطة استراتيجية لمنع تدفق اللاجئين الأفغان إلى القارة الأوروبية خلال الفترة المقبلة، بعد بسط طالبان لنفوذها في البلاد.

وخلال يوم الإثنين الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستقوم بمبادرة مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى، لوضع استجابة قوية ومنسقة وموحدة دون تأخير، ستشمل مكافحة التدفقات غير النظامية للمهاجرين، محذراً من أن زعزعة الاستقرار في أفغانستان قد يؤدي إلى تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

أفكارك وتعليقاتك