افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 أغسطس 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمشاركة الدولة العالم احتفالاته بيوم العمل الإنساني حيث تعد الدولة منارة تشع منها جهود الإغاثة لمختلف الدول وجابت مساعداتها أكثر من 201 دولة على مدى عقود خمسة قدمت خلالها أكثر من 320 مليار درهم فضلا عن دورها المشهود ضمن الاستجابة الدولية ضد "كورونا" فكانت خير سند لشعوب شقيقة وصديقة.. لافتة إلى أن رُوَّاد العمل الإنساني كانوا موضع تكريم دائم في الإمارات عبر مبادرات عديدة وأخرها مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بمنحهم الإقامة الذهبية لتوفير البيئة الآمنة والداعمة لهم على جهودهم الاستثنائية وتشجيعهم ومساندتهم ولتكون الإمارات حاضنة العطاء ورواده ووطن الإنسانية العالمية.

(تستمر)

وأبرزت الصحف مدى نجاح استراتيجية الدولة في تطبيق منهجية شاملة للتصدي لوباء كورونا وأثبتت الدولة أن الظروف الاستثنائية التي تسود العالم في ظل الوباء وتحوراته يمكن عبر الإجراءات الاستباقية المدروسة ضمن رؤية شاملة أن تكون دافعاً لتسريع وتيرة تحصين المجتمع من الوباء.

فتحت عنوان " رواد الإنسانية " أكدت صحيفة "الاتحاد" أن العطاء قيمة تأسس عليها الاتحاد، والإنسانية نهج حكَم سياسات الإمارات في علاقاتها مع العالم، وأرض الوطن الطيبة منارة تشع منها جهود الإغاثة لمختلف الدول، فمساعدات الإمارات جابت أكثر من 201 دولة على مدى عقود خمسة، تم خلالها تقديم أكثر من 320 مليار درهم، توزعت بين إقامة المشاريع التنموية، وتحسين ظروف المجتمعات صحياً وتعليمياً وغذائياً، ودعم الفئات الأكثر تأثراً كالنساء والأطفال، والاستجابة السريعة للأزمات والكوارث.

وأشارت إلى أن جائحة كورونا مفصل ونقطة مضيئة في تاريخ العمل الإنساني الإماراتي، فقد شكلت مساعدات الدولة 80 % من حجم الاستجابة الدولية للجائحة التي تعتبر أكبر أزمة صحية في القرن الحالي، لترسخ الدولة أنموذجاً ريادياً في سرعة الاستجابة للأزمات والكوارث، بغض النظر عن الأعراق والجنسيات والطوائف والقوميات، بالتزامن مع استمرار برامجها ومبادراتها لتحصين المجتمعات، ودعم مختلف المشاريع التي تصب في تحقيق استدامة التنمية، وبما يحقق الاستقرار والازدهار.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن رُوَّاد العمل الإنساني كانوا موضع تكريم دائم في الإمارات عبر مبادرات عديدة، وتأتي مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بمنح الإقامة الذهبية لهم، في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتوفير البيئة الآمنة والداعمة لهم على جهودهم الاستثنائية وتشجيعهم ومساندتهم، ولتكون الإمارات حاضنة العطاء ورواده، ووطن الإنسانية العالمية خلال مسيرتها الخمسينية المقبلة.

من ناحيتها وتحت عنوان " الإمارات وفيض الإنسانية " .. قالت صحيفة " الخليج " لـ " يوم العمل الإنساني"، الذي يحتفل به العالم سنوياً في مثل هذا اليوم، وقع خاص في الإمارات، لا سيما في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البشرية للعام الثاني على التوالي، وأدت فيها الدولة بأذرعها الإنسانية المختلفة، أدوراً مشهودة ضمن الاستجابة الدولية ضد «كورونا»، فكانت خير سند لشعوب شقيقة وصديقة، وصلها الخير الإماراتي فياضاً، لاعتبارات إنسانية صرفة.

وأضافت يشهد التاريخ أن الإمارات كانت ولا تزال منذ تأسيسها منتصرة لقيم التكافل والتآزر والتعاون، وهو نهج أرساه خالد الذكر المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". وعلى مدار نصف قرن، لم تواجه الإنسانية محنة أو أزمة أو كارثة إلا وكانت الإمارات حاضرة، لمعالجتها بأياديها البيضاء، ممثلة بـ «هيئة الهلال الأحمر»، وعشرات المنظمات الخيرية الرسمية والأهلية التي سطرت سجلاً حافلاً بالعطاء والمهام والإنجازات الكبيرة وقدمت الإمارات منذ التأسيس أكثر من 320 مليار درهم لأعمال الإغاثة المختلفة.

وتابعت لأن المبادرات الخيّرة لا تُحصى، يكفي التنويه بدور الإمارات العالمي في مواجهة جائحة «كورونا»؛ حيث وجهت مساعدات عبر جسور جوية، وقوافل برية إلى نحو 135 دولة، وشكلت كلها نحو 80 في المئة من حجم الاستجابة العالمية للدول المتعثرة، وقد أنقذت تلك المساعدات، الطبية منها على الخصوص، عشرات الآلاف من الناس، وبدلت خوفهم أمناً، كما أسهمت المستشفيات الميدانية التي أقيمت في دول عدة في تقديم أجلّ الخدمات من أجهزة فحص وتنفس ووسائل للحماية. وهذه الجهود النبيلة توثقها المنظمات الدولية، وتعتز بها الشعوب المستهدفة، وتفخر بها الإمارات بما يعزز رصيدها الزاخر بالعمل الإنساني، وبما يجعلها دولة الإنسانية باستحقاق.

وذكرت أنه احتفاء بهذه المناسبة السنوية، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، منح رواد العمل الإنساني في الإمارات، الإقامة الذهبية، اعترافاً بأدوارهم الرائدة في مهماتهم السامية، ولما أبدوه من حرص على إعلاء قيم التضامن ونكران للذات، ولما بذلوه في سبيل رفعة الإمارات، وتعزيز سمعتها الطيبة في المجتمع الدولي. وصدق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد حين استخلص أن الإمارات ليست عاصمة اقتصادية فقط؛ بل عاصمة إنسانية وحضارية. وهذه نتيجة طبيعية للعمل الدؤوب ضمن رؤية شاملة، أخذت في الحسبان جميع الاعتبارات من أجل بناء نموذج فريد لم يبهر العالم المعاصر فحسب؛ بل كسب موقعاً متقدماً في المستقبل الذي لا مكان فيه لمن لا يختار التميز والريادة.

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات عاصمة الإنسانية والخير والتضامن والرفاه، ستواصل مسيرتها المظفرة إلى حيث التألق والنجاح. فالإنجازات التي تحققت في زمن قياسي، والإرادة الثابتة التي قهرت المستحيل، والصيت الحسن الذي نحتته عقود من الحكمة السياسية، كلها عوامل، ستجعل من الإمارات منارة تشع، على الدوام، بقيم الخير والسلام والتسامح؛ وذلك هو المجد الذي يبقى، والخلود الذي يحفظه التاريخ.

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات عاصمة الحضارة الإنسانية " .. كتبت صحيفة " الوطن" في وطننا، الإنسانية من أعمدة نهضتنا وأسس دولتنا منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتنثر محبتها وقيمها في كل مكان، ولتكون ركيزة تعبر عن عِظم مخزوننا القيمي وعنوان تلاقينا مع جميع الأمم والشعوب، وهو ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأضافت نؤمن أن التزامنا الإنساني انتصار لأنفسنا وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف وبه يتم تحقيق التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين، فالعمل الإنساني من صميم استراتيجيات الدولة ومبادراتها الخلاقة، والعطاء هوية مجتمعية وثقافة وطنية جامعة ومن سمات مجتمع الخير في الدولة الأكثر عطاء، فبات أيضاً عملاً مؤسسياً.. وبه أنجزت الإمارات صناعة الفارق في العمل الإنساني على المستوى العالمي بحكم أنها أكبر المانحين قياساً على دخلها القومي، وخلال رحلة لم تتوقف يوماً كان فرسان الإنسانية من الإمارات يقصدون كل منطقة فيها آلام لتبديدها، وخلال ذلك تم تقديم التضحيات التي أثرت الإنسانية ودونت كيف ينتصر الإنسان لأخيه الإنسان بأروع صور البذل والعطاء.

وقالت اليوم حيث يحتفل العالم بـ" اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف الـ19 من أغسطس كل عام، فإن الإمارات بقيادتها الرشيدة جعلت الإنسانية عنواناً للحياة في كل أيامها، ومساعيها ومواقفها شريان حياة للكثير من المجتمعات، وهي عاصمة العالم الإنسانية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبيناً الاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة وتقدير رواد العمل الإنساني وفتح باب الحصول على الإقامة الذهبية للعاملين فيه بقول سموه: "نفخر بدولتنا التي قدمت أكثر من 320 مليار درهم مساعدات منذ التأسيس.. نفخر بكوادرنا ومؤسساتنا والمنظمات الدولية الإنسانية على أرضنا.. ونعلن منح رواد العمل الإنساني في الإمارات الإقامة الذهبية.. لسنا عاصمة اقتصادية فقط بل عاصمة إنسانية وحضارية".

وأشارت إلى أن الإمارات تاج الإنسانية ومهدها الذي تستكين فيه مطمئنة لحاضرها ومستقبلها، حيث أنها التزام أخلاقي راسخ ينصر البشرية بمحطات شكلت ملاحم في العطاء وهي تسابق الزمن للإغاثة في جميع أصقاع الأرض، وقد تبدى ذلك جلياً خلال الأزمات على غرار الظروف الراهنة بسبب وباء "كوفيد19″، فضلاً عن مشاريع تنمية عملاقة كان لها أفضل الأثر تجاه عشرات الملايين.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن دعم المحتاجين "إنسانية".. والانتصار للحق والقضايا العادلة "إنسانية".. وترجمة القيم النبيلة أفعالاً على أرض الواقع "إنسانية".. ودعم تطلعات الشعوب المشروعة وتنميتها "إنسانية".. لقد أرست الإمارات دائماً وأبداً مفهوماً جديداً للعطاء والعمل الإنساني كانت فيه دائمة الحاملة لمشعل الأمل الكفيل بإنهاء آلام المحرومين ومن ينتظرون أن يتم الأخذ بيدهم وهو قمة التحضر الإنساني.

من جانب آخر وتحت عنوان " ريادة مستمرة " .. قالت صحيفة " البيان " إنه منذ تفشي وباء «كورونا»، أخذت دولة الإمارات على عاتقها تحقيق أعلى معايير الحماية بكافة القطاعات في الدولة، لضمان بيئة آمنة للجميع، وتحقيق أفضل النتائج بالعودة إلى الحياة الطبيعية، في موازاة استمرار التدابير الاحترازية لمحاصرة تفشي الوباء وحماية المجتمع. وقد مرت الإجراءات في مراحل متعددة، كان لدولة الإمارات مكان الصدارة فيها، بدءاً من مرحلة الإغلاق، ثم التخفيف التدريجي للقيود، وتنظيم عودة القطاعات كافة للعمل وفق برنامج مدروس ومنهجية متكاملة، وصولاً إلى تتويج هذه الاستراتيجية بحملة اللقاح المستمرة بوتيرة من الأكثر نجاحاً في العالم.

ولفتت إلى أن الإحصاءات التي كشف عنها موقع /our world in data/ العالمي، أمس، توضح مدى نجاح استراتيجية الدولة في تطبيق منهجية شاملة للتصدي للوباء. فدولة الإمارات تتربع على مركز صدارة الدول الأكثر تطعيماً للسكان منذ 5 يونيو الماضي وحتى 17 أغسطس الجاري بنسبة 83% من السكان منهم 73% حصلوا على جرعتين أو أكثر من اللقاح، و9.5% حصلوا على جرعة واحدة.

وأضافت أن دولة الإمارات أثبتت أن الظروف الاستثنائية التي تسود العالم أجمع، في ظل الوباء وتحوراته، يمكن، عبر الإجراءات الاستباقية المدروسة ضمن رؤية شاملة، أن تكون دافعاً لتسريع وتيرة تحصين المجتمع من الوباء. هذا التحرك الفاعل من دولة الإمارات، أثمر عن عودة النشاط إلى مستويات ما قبل الجائحة، بل وتجاوزها، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وتكاتف الدولة والمجتمع في تطبيق هذه التوجيهات.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن تجربة الإمارات في التكيّف مع التغيّرات الجذرية التي فرضها الوباء العالمي، باتت مرجعاً للدول الأخرى، حيث بدأت دول العالم الاستفادة من التجربة الإماراتية في خلق التوازن بين الصحة ومختلف القطاعات الحيوية، وعودة زخم الحياة في جميع مجالاتها وأنشطتها.

أفكارك وتعليقاتك