يونيسف: الأزمة الأفغانية أثرت على حوالي 10 ملايين طفل وتسببت في تشريد 300 ألف منهم

يونيسف: الأزمة الأفغانية أثرت على حوالي 10 ملايين طفل وتسببت في تشريد 300 ألف منهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أغسطس 2021ء) أكد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في جنوب آسيا، جورج لاريا أدجي، أن الأزمة والأوضاع المضطربة في أفغانستان، أثرت على حوالي 10 ملايين طفل وتسببت في تشريد ما يقرب من 300 ألف منهم.

وأوضح لاريا أدجي، عبر حسابه على تويتر اليوم السبت، "أهلا من أفغانستان​​​. الأزمة هنا أثرت على نحو 10 ملايين طفل [إجمالي عدد سكان أفغانستان وفقا لإحصائيات 2020، بلغ 38.928 مليون شخص]، وشردت حوالي 300 ألف طفل من منازلهم"، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في أفغانستان تستلزم الوقوف بجانب هؤلاء الأطفال وعائلاتهم.

وبين المسؤول في اليونيسف أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم عاجل وإلى المياه والطعام والرعاية الصحية.

(تستمر)

ومنذ بضعة أيام، أعربت المنظمة عن قلقها جراء الأوضاع الإنسانية الخطيرة في أفغانستان خاصة على النساء والأطفال، وأشارت إلى أن 11 مكتبا تابعا لها يعمل على تقديم المساعدة للمتضررين من الأزمة.

وبينت المنظمة أن مناقشات جارية مع عناصر حركة طالبان [المحظورة في روسيا]، بشأن الأوضاع الإنسانية في البلاد وتقديم المساعدة للمتضررين.

وأوضح رئيس العمليات الميدانية والاستجابة لحالات الطوارئ في اليونيسف، مصطفى بن مسعود أنه منذ بداية العام، قتل 550 طفلا بسبب هذا الصراع، والتي تعد أكبر حصيلة خسائر تسجلها الأمم المتحدة على الإطلاق في هذه البلد.

وتابع، "أفغانستان أصبحت مكانا صعبا جدا يعيش فيه الأطفال، توقعاتنا لعام 2021 أن طفلا من كل طفلين سيعاني من سوء التغذية الحاد".

وفي منتصف الشهر الجاري، استطاعت حركة طالبان المتشددة، السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بعد أقل من أسبوعين من اندلاع القتال بين الحركة والقوات الأفغانية.

وتسببت الحرب في فرار عشرات آلاف من الأفغان من منازلهم، لاسيما من يخشون تعرضهم لعمليات انتقامية من الحركة.

أفكارك وتعليقاتك