الأحداث في أفغانستان تشكل خطرا معينا على كازاخستان – الرئيس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أغسطس 2021ء) أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم-جومارت توكايف، اليوم الأحد، أن الأحداث الجارية في أفغانستان لا تشكل تهديداً مباشراً على كازاخستان، لكنها تشكل خطراً معينا ويجب على البلد أن سكون مستعداً للرد على أي تحديات.

وقال توكايف، نقلاً على مكتبه الصحفي: "في ظروف توتر الوضع الدولي، يجب أن تكون هيئاتنا الأمنية في حالة عالية من التأهب​​​. نرى زيادة القلق في مجتمعنا بخصوص الوضع في أفغانستان. ما يجري في هذا البلد لا يشكل تهديداً مباشراً لكازاخستان، لكنه بالطبع يشكل خطراً معينا. لذلك يجب أن نتابع عن كثب تطور الوضع ونكون مستعدين للرد على أي تحديات".

ووفقاً للمكتب الصحفي، زار الرئيس اليوم الأحد المناورات "قيصر-2021" التي جرت في مقاطعة ألما آتا.

(تستمر)

هذا وبسطت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول الأحد الماضي.

ويذكر أن عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان مستمرة من مطار كابول، حيث تستقبل إسبانيا الطائرات القادمة من كابول لتنظيم توزيع الأفغان القادمين على الدول الأوروبية الأخرى، إذ سترحب مدريد بـ 106 أشخاص بين موظفين في البعثات الدبلوماسية وأفغان، بالإضافة إلى 300 شخص سيتم استقبالهم خلال الأيام القادمة.

وقال الرئيس جو بايدن الخميس، إنه لا يعتقد أن حركة طالبان (المحظورة في روسيا) قد غيرت من سلوكياتها الوحشية التي كانت تمارسها في أفغانستان مطلع الألفية، وذلك في ظل سيطرتها على الأمور في البلاد مؤخرا.