الاتحاد الأوروبي يعرب عن استعداده للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة وإحياء الاتفاق النووي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أغسطس 2021ء) أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن استعداده للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة وتطلعه لاستعادة الاتفاق النووي عبر المفاوضات.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، خلال إحاطة إعلامية: "نحن على علم بمنح الثقة لحكومة إيران الجديدة بالأمس والاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع الحكومة الجديدة"​​​.

وأضاف قائلا: "نتطلع قدما لإعادة إحياء الاتفاق النووي من خلال المفاوضات".

هذا ومنح البرلمان الإيراني، أمس، الثقة لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، باستثناء المرشح لشغل وزارة التربية والتعليم، حسين باغكلي.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الأربعاء، أن "البرلمان صوت بمنح الثقة لحكومة رئيسي، ورفض أهلية المرشح من قبل الرئيس الإيراني لوزارة التربية والتعليم حسين باغكلي".

(تستمر)

وبذلك تبدأ الحكومة في ممارسة مهامها، وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال كلمته أمام البرلمان قبيل جلسة التصويت: "سنهتم بالاقتصاد المقاوم وسنعمل على إلغاء القيود المفروضة عن البلاد".

وأضاف أيضا أن "الفساد سيكون بمثابة خط أحمر بالنسبة لحكومته"، وأنه "لن يتهاون مع أي مسؤول قد يثبت تورطه في قضايا فساد".

وحصدت الحكومة الثقة بأغلبية الأصوات، وكان أكثر الوزراء الذين حصدوا ثقة النواب هو وزير العدل أمين حسين رحيمي الذي حصل على تأييد 277 عضوا، فيما حصد وزير الدفاع محمد رضا قرايي اشتياني 274 صوتا، ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان 270 صوتا.

وحصد المرشح لمنصب وزير التربية حسين باغكلي على 76 صوتا فقط، ليرفض ترشيحه ويتم العمل على إيجاد مرشح آخر للوزارة.

وأعلن الرئيس الإيراني، في وقت سابق اليوم، تعيين الجنرال محسن رضائي، نائبا له للشؤون الاقتصادية وأمينا للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي وسكرتير الموظفين الاقتصاديين للحكومة.

ونافس رضائي في الانتخابات الرئاسية السابقة الذي فاز فيها إبراهيم رئيسي إلى جانب خمسة مرشحين آخرين.

وتدرج رضائي في القوات المسلحة وخاصة الحرس الثوري وشغل منصب قائد الحرس الثوري أثناء حرب العراق وإيران ، كذلك يشغل حاليا منصب سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام في البلاد.

وكان رئيسي أصدر مرسومين في وقت سابق عين من خلالهما، غلام حسين إسماعيلي مديراً لمكتبه ومحمد مخبر نائبا أولاً له.