رئيس طاجيكستان يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي الأوضاع في أفغانستان

رئيس طاجيكستان يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي الأوضاع في أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 أغسطس 2021ء) بحث الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، اليوم الخميس، هاتفيا، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الأوضاع والتطورات الأخيرة في أفغانستان.

وجاء في يبان للمكتب الصحفي للرئيس الطاجيكي:" بحث الجانبان التطور الخطير الحالي للوضع في هذا البلد[أفغانستان]، وشدد رئيس طاجيكستان على أنه بسبب الانسحاب السريع لقوات التحالف الدولي، فإن أفغانستان التي طالت معاناتها كانت على شفى حفرة من كارثة إنسانية وبداية موجة جديدة من حرب أهلية طويلة، محفوفة بالصعوبات والتحديات الجديدة لمنطقة آسيا الوسطى بأكملها"​​​.

وأضاف البيان أن "الجانبين أعربا عن قلقهما إزاء إمكانية المزيد من تحويل أراضي أفغانستان إلى نقطة انطلاق لتدريب الإرهابيين الدوليين.

(تستمر)

في الوقت نفسه، ذكر الطرفان أن طالبان (الإرهابية المحظورة في روسيا)، على الرغم من تأكيداتهم العامة المتكررة، رفضت تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة بمشاركة قوى سياسية أخرى في البلاد.

حركة طالبان [المحظورة في روسيا] بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول يوم 15 آب/أغسطس الجاري.

هذا وهز انفجاران محيط مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الخميس، خلفا العديد من القتلى والجرحى بينهم مواطنون أميركيون.

وقال متحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تصريحات لسبوتنيك، اليوم، إن "الإحصاء الأخير هو 13 قتيلا وما يقارب 60 جريحا حتى اللحظة"، لافتًا إلى أن عمليات الإجلاء مستمرة بصورة طبيعية من المطار.

وأضاف أن "أميركا تواصل عمليات الإجلاء بطريقة طبيعية ونتمنى أن تنتهي من عمليات الإجلاء قبل نهاية الشهر الجاري".

وتابع أن "التحقيقات جارية ولم نصل بعد لمن يقف خلف هذا التفجير".

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أُبلغ بوقوع الهجوم، وقال مصدر مطلع إن بايدن كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لبحث الوضع في أفغانستان، وقت وقوع الانفجار.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا حذرت من وقوع هجوم إرهابي وشيك يستهدف مطار كابول، خلال عمليات الإجلاء.

ونقلت مصادر عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يعتبرون أن "جماعة خراسان" الفرع المحلي لتنظيم "داعش" [ تنظيم إرهابي محظور في روسيا]، قد تكون وراء التفجيرين.

وكان مطار كابول شهد حالة واسعة من الفوضى نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد على متن الطائرات الأجنبية القادمة لإجلاء الرعايا والمتعاونين الأفغان، بعد سيطرة حركة "طالبان" المتشددة (المحظورة في روسيا) على السلطة، وخشية بعض الأفغان من عمليات انتقامية تشنها الحركة ضدهم بذريعة تعاونهم مع القوات الأميركية.

أفكارك وتعليقاتك