توقيف المرشح الرئاسي التونسي السابق نبيل القروي بالجزائر بعد تخطيه الحدود بطريقة غير شرعية

توقيف المرشح الرئاسي التونسي السابق نبيل القروي بالجزائر بعد تخطيه الحدود بطريقة غير شرعية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 أغسطس 2021ء) أوقف عناصر أمن الحدود الجزائري، اليوم الأحد، رئيس حزب "قلب تونس" المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي، الملاحق قضائيا في تونس بتهم فساد وغسيل أموال، وذلك بمنطقة تبسة شرقي الجزائر قرب الحدود مع تونس، لتخطيه الحدود بطريقة غير شرعية.

ونقلت إذاعة "موزاييك" التونسية عن مصادر مطلعة قولها "إن أمن الحدود الجزائري قام بالقبض على رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب المجمدة عضويته غازي القروي ظهر اليوم في منطقة تبسة الجزائرية بشقة في وسط المدينة مملوكة لشقيق عضو سابق في البرلمان الجزائري"​​​.

وأفادت المصادر أن "أمن الحدود الجزائري تفطن لدخول الأخوين القروي خلسة إلى التراب الجزائري دون المرور بالمعابر القانونية".

(تستمر)

وأشارت الإذاعة التونسية إلى أنه "يجري التحقيق حاليا مع القروي والجهة التي أمنت له مكان الاختفاء، وينتظر أن يتم إحالته، غدا الاثنين، أمام النيابة العمومية المختصة. إقليميا بإحدى محاكم تبسة".

يذكر أنه في 15 حزيران/يونيو الماضي، قررت محكمة تونسية الإفراج عن رئيس حزب "قلب تونس" والمرشح الرئاسي السابق نبيل القروي، وذلك بعد 6 أشهر من الحبس الاحتياطي بعد اتهامه بالفساد وغسيل الأموال.

وسبق أن اعتقلت السلطات التونسية نبيل القروي في 23 آب/أغسطس 2019، بعد صدور حكم بحبسه لاتهامه بالتهرب الضريبي، وتبييض الأموال.

وكان القروي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بتونس ضد الرئيس الحالي قيس سعيد، قيد الحبس خلال الجولة الأولى من الانتخابات، ولم ترفض الهيئة العليا المستقلة للانتخابات طلبه للترشح للانتخابات الرئاسية، لعدم وجود حكم قضائي نهائي ضده، أو حكم بات يمنعه من الترشح.

والقروي هو رئيس حزب "قلب تونس" ثاني أكبر حزب في البرلمان، وهو رجل أعمال في قطاع الاتصالات والإعلام.

وأثارت قضية توقيف القروي الكثير من الجدل في تونس، بين من يعتبرها خطوة مهمة في الحرب ضد الفساد، وبين من يرى فيها تصفية لحسابات سياسية.

أفكارك وتعليقاتك