الخارجية الإيرانية: الظروف لم تتوفر للمزيد من الحوار مع السعودية في العراق

الخارجية الإيرانية: الظروف لم تتوفر للمزيد من الحوار مع السعودية في العراق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2021ء) أكدت إيران، اليوم الاثنين، أن الظروف لم تتوفر لعقد المزيد من الحوارات مع السعودية في العراق، مؤكدا أنه يمكن استئناف تلك اللقاءات إذا لزم الأمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "لم تتوفر الظروف للمزيد من الحوار مع السعودية في العراق"​​​.

وأضاف:"المملكة العربية السعودية دولة جارة لنا في المنطقة ولدينا الكثير من القواسم المشتركة معها لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة".

وتابع خطيب زادة: "حتى الآن تم عقد ثلاث جولات من الحوار بين إيران و السعودية وإن لزم الأمر ستستأنف تلك اللقاءات".

وأعلن وزير الخارجية، أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي، أن طهران ليس لديها قيود على توسيع التعاون مع جيرانها في منطقة الخليج.

(تستمر)

وكانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين.

كما تستمر الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.

وكانت الحكومة العراقية قد أكدت سابقا أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يرعى وساطة قد تنهي صراعا دام 31 عاما بين السعودية وإيران، مبينة أن ولي العهد السعودي يؤمن بالحوار وأن هناك تغييرات في المنطقة بما في ذلك المتعلقة بالقيادة الإيرانية.

ورحبت وزارة الخارجية الإيرانية في أيار/مايو الماضي بتصريحات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن الرياض تنظر إلى إيران كدولة جارة، وأن "كل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جيدة ومميزة مع إيران".

أفكارك وتعليقاتك