أوزبكستان لا تستقبل لاجئين من أفغانستان بل تقدم لهم المساعدة في العبور – الخارجية

أوزبكستان لا تستقبل لاجئين من أفغانستان بل تقدم لهم المساعدة في العبور – الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2021ء) أكدت وزارة خارجية أوزبكستان، اليوم الإثنين، أن البلاد لا تستقبل لاجئين من أفغانستان على أراضيها، موضحة أنها تقدم لهم فقط، المساعدة في العبور.

وجاء في بيان للوزارة نشر عبر قناتها على "تيلغلرام": "وزارة الخارجية تجدد التأكيد على أن جمهورية أوزبكستان لا تستقبل لاجئين أفغان على أراضيها، بل تقدم المساعدة لهم في العبور، الذي يسمح بالبقاء لفترة محدودة في البلاد"​​​.

وأشار البيان إلى أن، أي محاولات لعبور الحدود، مهما كانت أسبابها، سيتم إحباطها وفقا لتشريعات الجمهورية.

وأضاف البيان: "خلال الـ 12 يومًا الماضية، قدمت أوزبكستان المساعدة لعدد من الدول في تنفيذ عمليات الإجلاء الإنسانية لمواطنيها من أفغانستان، الذين وصلوا إلى أوزبكستان وغادروها عن طريق الجو حصريًا".

(تستمر)

وصرح النائب الأول لوزير الخارجية الأوزبكي، فرهاد أرزييف، في وقت سابق، بأن الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية أو ينتمون لمنظمات إرهابية لم يدخلوا أوزبكستان على متن رحلات الإجلاء من أفغانستان.

وبعد تفاقم الوضع في أفغانستان، تعمل أوزبكستان كوسيط في سلسلة الإجلاء من هذا البلد. وتقوم السلطات الألمانية بإجلاء المواطنين، وكذلك مواطني الاتحاد الأوروبي والأفغان عبر مطار طشقند، وأنشأت الحكومة البولندية معبراً [للإجلاء] عبر مطار نافوي، والحكومة الهنغارية عبر معبر بخارى.

وبسطت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 آب/أغسطس الجاري على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى الإمارات.

وشهد مطار كابول، الذي يخضع لسيطرة القوات الأميركية ودول الناتو الأخرى، حالة واسعة من الفوضى نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد على متن الطائرات الأجنبية القادمة لإجلاء الرعايا والمتعاونين الأفغان.

كما شهد محيط المطار سلسلة انفجارات في ظل عمليات الإجلاء، ما أسفر عن مقتل قرابة 200 شخص بينهم عسكريون أميركيون، وأعلن تنظيم "داعش خراسان" الموالي لتنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا] مسؤوليته عن الهجوم.

وجاء الهجوم بعد تصريحات للإدارة الأميركية حول مخاوف من تعرض العسكريين الأميركيين لهجمات من داعش في حال تجاوز المهلة حتى 31 من الشهر الجاري، لإجلاء كافة الرعايا الأميركيين.

أفكارك وتعليقاتك