مقتل 10 مدنيين أفغان من عائلة واحدة بينهم 5 أطفال في الغارة الأميركية على كابول

مقتل 10 مدنيين أفغان من عائلة واحدة بينهم 5 أطفال في الغارة الأميركية على كابول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2021ء) قتل ما لا يقل عن 10 أفراد من عائلة أفغانية واحدة، بينهم 5 أطفال، في الغارة الأميركية التي استهدفت عناصر تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا)، في العاصمة كابول.

وقال مصدر في حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، في تصريح لسبوتنيك، إن "النتائج والمعلومات التي توصلوا إليها أظهرت أن القوات الأميركية استهدفت مدنيين في غارة جوية في كابول، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم رجلين وثلاثة شبان وخمسة أطفال"​​​.

وقال أحد أقارب العائلة، رحمة الله، إن "الرجل الذي تقول الولايات المتحدة إنه من تنظيم داعش كان ضابطا في الجيش الوطني الأفغاني خدم في النظام لسنوات، إلى جانب ضابط آخر قُتل".

فيما لفت آخر، وهو شخص مصاب، إلى أن "الضربة الأميركية أصابت ولده الذي لم يؤذي أي أحد".

(تستمر)

وقال أحد أفراد العائلة المنكوبة، إن "القوات الأميركية دمرت سيارة تقل خمسة أطفال كما تضررت سيارة أخرى في الهجوم".

وكان الجيش الأميركي أكد، أمس الأحد، أنه نفذ غارة جوية قرب مطار كابول استهدفت انتحاريين من تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول)، بعد أيام قليلة من تفجيرات قرب المطار خلفت قتلى من الأفغان والعسكريين الأميركيين تزامنا مع عمليات إجلاء الرعايا الأجانب.

ونقلت محطة "سي بي إس" عن بيان لمتحدث القيادة المركزية الأميركية، النقيب بيل أيربان، "تم تنفيذ الضربة بطائرة بدون طيار وقضت على "تهديد وشيك لداعش- خراسان" لمطار حامد كرزاي الدولي".

وقال أيربان إن "الولايات المتحدة واثقة من أن الضربة أصابت الهدف ، وأشارت التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين".

وتابع أن "الانفجارات الجانبية الكبيرة من السيارة تشير إلى وجود كمية كبيرة من المواد المتفجرة".

وأودى انفجاران وقعا يوم الخميس الماضي، قرب مطار كابول بحياة عشرات الأشخاص، بينهم 13 عسكريا أميركيا كانوا يؤمنون الإجلاء من أفغانستان عقب انسحاب متسرع للقوات الأميركية.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي [المحظور في روسيا] عن تبنيه المسؤولية عن الهجمات.

أفكارك وتعليقاتك