وزير الدفاع العراقي: الضربات التركية في العراق لها ما يبررها وسننشئ مركزا للتنسيق

وزير الدفاع العراقي: الضربات التركية في العراق لها ما يبررها وسننشئ مركزا للتنسيق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2021ء) قال وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، إن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق لها ما يبررها، وهو تواجد تنظيم حزب العمال الكردستاني، مشيرا لاعتزام العراق إنشاء مركز للتنسيق مع تركيا في ذلك الصدد.

وقال سعدون في جلسة حوارية خلال منتدى الرافدين، "تركيا لا تتدخل في العراق لكنها ترتكب خروقات لها ما يبررها"، مضيفا "هناك حزب اسمه بي كاكا موجود في قسم من الحدود الدولية شمال العراق مع تركيا، والتي يبلغ طولها 351 كيلومترا"​​​.

وتابع أن الجانب العراقي كان يتواصل مع الجانب التركي ويخبره أنه "يجب أن يكون بيننا تنسيق عندما تريدون معالجة أي أهداف"، كاشفا "نحن الآن اتفقنا معهم على إقامة مركز تنسيق مشترك".

وعن مستوى القوات العراقية، قال سعدون إن "المؤسسة العسكرية نشأت في بيئة غير مناسبة، وبالتالي لم نتمكن من النهوض بها بالشكل الذي نطمح إليه، ولكن لدينا مؤسسة مقبولة ومستواها فوق الوسط".

(تستمر)

وأضاف وزير الدفاع العراقي، "عندنا مشكلة في السيادة نحن سببناها. استنجدنا بالأمريكان فأسقطوا صدام، ثم بدأت المشاكل بعد ذلك"، مضيفا "نحن لدينا السيادة ،ولكن هناك قوة موجودة بطلب من الحكومة العراقية، وأميركا عندما تتدخل في بلد أو تقدم مساعدة لا تخرج منها بسهولة، ولكن عبر الطرق السياسية يمكن أن نوازن مصلحة البلاد".

وتنفذ القوات التركية عمليات عسكرية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، في شمال العراق. وتسببت العمليات في توترات دبلوماسية في أكثر من مناسبة بين البلدين، شملت استدعاء بغداد السفير التركي لديها لما تعتبره انتهاكا لسيادتها.

هذا واتفقت واشنطن وبغداد خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأميركية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وجدير بالذكر أن البرلمان العراقي أصدر، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2020، قرارا يدعو الحكومة لإلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وإنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، فضلًا عن إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي.

أفكارك وتعليقاتك