الإرباك الليلي يتواصل لليوم الثالث على التوالي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل

الإرباك الليلي يتواصل لليوم الثالث على التوالي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) طارق عليان. توافد العشرات من الشبان هذا المساء للمشاركة في فعاليات "الإرباك الليلي" بمنطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وبالقرب من موقع ملكة شرق مدينة غزة​​​.

وقال مصدر في الهيئة التنسيقية لمسيرة العودة لوكالة "سبوتنيك"، إن "الاحتلال ما زال يستخدم سياسة التنقيط برفع الحصار، حيث يقوم برفع الحظر عن بعض السلع الغير مهمة وليست ذات تأثير ويبقي الحظر على السلع الأساسية".

وأضاف، "الاحتلال يسمح بدخول جزئي لمواد الإعمار، كما يرفض دخول الأموال القطرية حتى الآن، كذلك يتهرب بشكل واضح من شروط وقف إطلاق النار. المطلوب شعبيا وفصائليا رفع كلي للحصار ووقف كل أشكال العدوان على شعبنا".

وقال الصحفي أ. ع. المشارك في تغطية أحداث الإرباك الليلي لسبوتنيك، إن "قوات الاحتلال أطلقت النار بالتزامن مع بدء فعاليات الإرباك شرق بلدة خزاعة، كما أطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان المشاركين في الفعاليات قرب السياج الفاصل بمحيط موقع ملكة".

(تستمر)

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية المنتشرة خلف السياج الفاصل أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع مع بدء فعاليات الإرباك المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.

وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، جراء قمع قوات الجيش الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي شرق قطاع غزة.

وفي هذا السياق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في تصريح هو الثاني خلال أيام، إن " استمرار الاضطرابات والإرهاب على حدود غزة سيؤديان إلى رد وعملية قاسية".

وأضاف كوخافي، " بدأنا بالتحضير لعملية أخرى .. وسنواصل تحسين قدراتنا الهجومية في غزة وخططنا العملياتية، قواتنا البرية مستعدة للمشاركة في العملية المقبلة".

وشدد كوخافي، قائلا، " إن لم يتم الحفاظ على الهدوء في الجنوب فلن نتردد أبدًا في شن حملة عسكرية جديدة".

وعادت فعاليات "الإرباك الليلي" على حدود قطاع غزة يوم السبت الماضي، احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع وتأخر عمليات إعمار القطاع بعد العمليات العسكرية التي استمرت 11 يوما في شهر مايو الماضي.

أفكارك وتعليقاتك