الإمارات تستضيف النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو سبتمبر المقبل

الإمارات تستضيف النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو سبتمبر المقبل

- المنتخب الوطني على موعد جديد مع التألق و20 دولة تؤكد مشاركتها في الحدث.

- الهاشمي : أبوظبي تعزز ريادتها العالمية وتقدم للعالم 3 بطولات كبرى في 3 أشهر.

أبوظبي في 31 أغسطس / وام / أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن استضافة العاصمة أبوظبي للنسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو لفئة الكبار من الرجال والسيدات خلال الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر الجاري في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية.

وتحظى هذه البطولة بأهمية كبرى كونها ترسخ موقع دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي في استضافة أكبر الأحداث الرياضية في ظل هذه المرحلة الاستثنائية، ونجاحها المشهود في تحويل التحديات إلى فرص للتميز والإبداع.

وتشهد البطولة مشاركة العديد من اللاعبين واللاعبات من بينهم نخبة من النجوم والمحترفين المصنفين عالميا، والذين يتطلعون إلى المشاركة بقوة في المنافسات.

(تستمر)

وقال سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو إن استضافة واحدة من أكبر البطولات على الأجندة الآسيوية تؤكد المرونة الفائقة والقدرة الكبيرة التي تتمتع بها العاصمة أبوظبي لتنظيم أبرز الفعاليات والأحداث الدولية، والثقة التي يوليها الاتحاد الآسيوي وغيره من المنظمات العالمية في عاصمة الجوجيتسو العالمية التي تلهم الجميع دروسا وتجارب وفرصا استثنائية في مجالات نشر وتطوير اللعبة، وصناعة الأبطال، باعتبارها أكبر مطور لرياضة الجوجيتسو في العالم، واحتضانها لمقري الاتحادين الدولي والآسيوي، وحرصها على تنظيم أكبر البطولات العالمية وسلسلة جولات أبوظبي جراند سلام والدوري العالمي في مختلف عواصم العالم.

وأكد حرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو وبدعم متواصل من القيادة الحكيمة على أن تكون دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي العنوان الأبرز لهذه الرياضة في العالم، والمحطة الأساسية لاستكشاف المواهب وصقل الأبطال، واستقطاب أبرز نجوم اللعبة .. وقال : نرحب دائما بالأشقاء والأصدقاء من آسيا والعالم، وسوف تكون استضافة البطولة الآسيوية بداية لما هو قادم من أحداث خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث تستعد أبوظبي لاستضافة أشهر نجوم اللعبة في بطولة العالم للجوجيتسو خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 7 نوفمبر التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي، وكذلك البطولة الأكبر على الأجندة العالمية وهي النسخة الـ 13 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في الفترة من 14 وحتى 19 نوفمبر من العام الجاري 2021.

وعن الآمال المعلقة على المنتخب الوطني للجوجيتسو خلال النسخة الخامسة من بطولة آسيا .. أكد الهاشمي أن الهدف الواضح أمام كل اللاعبين واللاعبات يتمثل في تشريف دولة الإمارات والصعود إلى منصة التتويج، وتحقيق العدد الأكبر من الميداليات وهو ما عهدناه منهم على الدوام ..مشيرا إلى أن المنتخب يضم مجموعة متجانسة ومتميزة من اللاعبين المؤهلين على أعلى مستوى والذين ارتبط إسمهم بإنجازات عظيمة منهم بطلي العالم عمر الفضلي وزايد الكثيري، إضافة إلى البطلات وديمة اليافعي وبلقيس الهاشمي والشقيقتان مهرة ومها الهنائي، وغيرهن من اللاعبات المتميزات بنات الوطن.

وتحظى النسخة الخامسة من بطولة آسيا بأهمية خاصة بالنسبة للاعبين المشاركين كونها تساهم في الوصول بجاهزيتهم إلى معدلات فنية عالية تسهم في تطوير أدائهم وارتفاع حظوظهم في التألق ببطولتي العالم وأبوظبي العالمية تباعا .. وتساهم هذه البطولة أيضا في تعزيز تحضيرات وجاهزية اللاعبين للاستحقاقات القارية المقبلة ومن أهمها دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، ودورة الألعاب الآسيوية الأسياد في الصين العام المقبل.

كما تعتبر هذه النسخة من البطولة الآسيوية هي الأولى التي يتم تنظيمها بعد النسخة الأخيرة التي استضافتها منغوليا عام 2019، حيث فرضت جائحة كورونا نفسها على المشهد العالمي، ووضعت الكثير من المعوقات على السفر في العامين الماضيين، إلا أن برامج الجوجيتسو في الإمارات لم تتوقف، حيث كان منتخب الجوجيتسو هو الأول في العالم بكل الرياضات الذي يتجمع في عدة معسكرات، ثم يشارك في عدة بطولات، ثم يقيم معسكرات خارجية ويشارك في أبوظبي جراند سلام.

وتعتبر النسخة الخامسة من بطولة آسيا محطة أساسية في رحلة العبور إلى الألعاب العالمية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2022، وتقتصر المشاركة فيها على 96 لاعبا فقط، كما تخضع لمعايير صارمة ما يؤكد على أن المنافسة في بطولة آسيا ستكون حماسية إلى أبعد الحدود في ظل رغبة اللاعبين بالمشاركة في الحدث العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن البطولة سوف تقام وسط إجراءات احترازية ووقائية صارمة عملاً بالبروتوكول الصحي المعتمد لدى الاتحاد، وقد أثبتت دولة الإمارات ريادة وتميزا في التعامل مع الأزمة الصحية، والحد من تأثيراتها على المجتمع المحلي وكل الوافدين والمقيمين فكانت نموذجا يحتذى به في برامج التقصي والفحص وتوفير اللقاحات لكل الفئات، مع تقديم الخدمات بأعلى درجة من الجودة، وتوفير برامج الدعم والمساعدة للعديد من دول العالم في مختلف القارات.

أفكارك وتعليقاتك