إعادة- لافروف: ندعم السلام والازدهار في أفغانستان ولا يجب أن تصبح ملاذا للإرهابيين

إعادة- لافروف: ندعم السلام والازدهار في أفغانستان ولا يجب أن تصبح ملاذا للإرهابيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم السلام والازدهار في أفغانستان، وأي قرار يستبعد استخدام الإرهابيين لأراضي البلاد.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الأرميني، آرارات ميرزويان، ردا على سؤال حول الموقف الذي تتخذه روسيا بشأن الوضع في أفغانستان: "نقف في صف السلام والازدهار والأمن في هذه المنطقة​​​. السلام لشعب أفغانستان وازدهاره. والقرارات التي تستبعد احتمال استخدام الإرهابيين وتجار المخدرات وممثلي المنظمات الإجرامية للأراضي الأفغانية مستقبلا".

صياغة نهج مشترك لـ "الأمن الجماعي" خلال قمة سبتمبر

وأعلن وزير الخارجية الروسي، أن زعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيصيغون نهجا مشتركا بشأن أفغانستان خلال قمتهم في شهر أيلول/سبتمبر

وقال: "ستتم صياغة نهجنا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي خلال لقاء الزعماء الذي سيعقد في منتصف شهر أيلول/سبتمبر في دوشنبه.

(تستمر)

كما ستناقش هذه المسألة خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي ستنعقد في العاصمة الطاجيكية بعد قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

يذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة، فيما بقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرقي البلاد، الولاية الوحيدة خارج سيطرتها.

وجاءت سيطرة طالبان على معظم أراضي البلاد لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، وبعد مغادرة الرئيس أشرف غني للبلاد "حقنا للدماء" حسب قوله.

وليلة الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" استكمال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وانتهاء المهمة التي استمرت 20 عاما، حيث أصبح مطار كابول، الذي تم منه إجلاء الأجانب والحلفاء، تحت السيطرة الكاملة لحركة طالبان (المحظورة في روسيا). وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن الولايات المتحدة هُزمت وفشلت في تحقيق أهدافها في أفغانستان.

هذا ودعت حركة "طالبان" اليوم الثلاثاء، على لسان أحد قادتها، مولوي شهاد الدين دلاور، الدول التي أغلقت بعثاتها الدبلوماسية في أفغانستان وأجلت موظفيها مؤخرا إلى إعادة فتحها.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا يدعو حركة "طالبان" إلى ضمان "خروج آمن" للأفغان الراغبين بالرحيل، ولم يطالب القرار الأممي بإقامة المنطقة الآمنة التي اقترحتها فرنسا.

وصوت لصالح القرار 13 عضوا في مجلس الأمن، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.

وزارة الخارجية الروسية أكدت اليوم الثلاثاء إن موسكو تشعر بخيبة أمل لأنه عند التصويت في مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، وضع الشركاء الغربيون مرة أخرى قيوداً زمنية عند الموافقة على الوثائق.

أفكارك وتعليقاتك