الكونغو الديمقراطية تتلقى دفعة أدوية ومعدات لمكافحة كورونا مقدمة من روسيا –بيان رسمي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) تسلمت نائب وزير الصحة بالكونغو الديمقراطية، فيرونيكا كيلومبا نكولو، اليوم الثلاثاء، دفعة من الأدوية والمعدات الطبية المقدمة من روسيا الاتحادية، في إطار مقاومة الأمراض المعدية ولاسيما فيروس كورونا.

وجاء في بيان وزارة الصحة: "تسلمت نائب وزير الصحة العامة والنظافة والوقاية، فيرونيك كيلومبا نكولو، في مكتبها، دفعة من الأدوية، تبرعت بها روسيا الاتحادية، في إطار مكافحة الأمراض المعدية، ولا سيما فيروس كورونا"​​​.

وأشادت نائب وزير الصحة بالعلاقات الطيبة القائمة بين روسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلة: "يسعدني أن أشير إلى أن التعاون بين بلدينا يسير على ما يرام في مجال الصحة ولا يزداد إلا تكثيفًا".

(تستمر)

ولفتت إلى أن "جمهورية الكونغو الديمقراطية تقدر كثيراً الجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية في إطار العمل على تحسين الصحة، وأن هذه الهبة من شأنها تحسين الخدمة المقدمة للمرضى في كافة المستويات".

وأضافت كيلومبا نكولو: "بالتالي فإن هذه المبادرة تتناسب تمامًا مع أهداف حكومة الجمهورية، التي تفضل التدخلات الهادفة إلى تحسين صحة السكان بشكل عام وصحة الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا على وجه الخصوص".

وقالت: "من خلال هذا العمل المهم، سيتم تعزيز خطتنا للتنمية الصحية من خلال خفض عدد الوفيات بسبب العدوى".

من جانبه، أوضح يوري سولوف، الوزير المستشار في سفارة روسيا الاتحادية، أن هذه المجموعة تتكون من "لوازم معملية ووحدات تبريد وتجميد وخزانات بي سي آر وخزانات أمان".

وأعرب عن اعتزام بلاده "تزويد جمهورية الكونغو الديمقراطية بـ 5000 جرعة من لقاح أبيفاك إيبولا ورغبتها بإصلاح وتجهيز معمل تشخيصي على نفقتها".

وأضاف: "نحن على استعداد للنظر في إمكانية توفير لقاح سبتونيك V ضد فيروس كورونا إذا طلبت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية".

يُذكر أن اقتصاد جمهورية الكونغو الديمقراطية تأثر بشدة من جراء جائحة كورونا المستجد، حيث تشير تقديرات صندوق النقد إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 1.7 بالمئة فقط في عام 2020 على الرغم من التوسع في قطاع الصناعات الاستخراجية بنحو 10 بالمئة، ومن المتوقع أن يتوسع بنسبة 4.9 بالمئة في العام 2021.

وأضاف بيان صندوق النقد الدولي، أن الوباء أثر على كل من الإيرادات والإنفاق سلباً وعلى المالية العامة. وبلغ التضخم ذروته عند 15.7 بالمئة على أساس سنوي في أب/أغسطس 2020 ، بالتوازي مع انخفاض سريع في قيمة الفرنك الكونغولي [الدولار الأميركي الواحد يتجاوز ألفي فرنك كونغولي].