عرض تجارب شركاء "البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 سبتمبر 2021ء) استعرض مركز الشباب العربي تجارب شركاء البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي" الذي أطلقه لتأهيل الشباب والشابات بأحدث المهارات الاحترافية التي يحتاجونها لصناعة المحتوى الرقمي المسموع والبودكاست.

وتعرّف منتسبو البرنامج من 18 دولة على تجربة منصة "أنغامي" وقصة صعودها في الفضاء الرقمي العربي.

كما تعرّف 100 شاب وشابة في جلسة افتراضية على العوامل التي أهّلت منصة أنغامي للنمو والتوسع في مجال المحتوى الرقمي المسموع وكيفية استفادتها من التحول الرقمي والانتشار السريع والواسع لاستخدام الأجهزة المتحركة الذكية في تحويل فكرة المنصة إلى واقع.

والتقت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي عبر تقنية الاتصال المرئي ب100 من أعضاء البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي.

(تستمر)

وقالت معاليها: "المواهب العربية الشابة الصاعدة في مختلف المجالات خاصة مجال المحتوى الإبداعي قادرة على تلبية حاجة ملحّة إلى محتوى عربي إبداعي متميز، بالأخص إذا توفرت لها البرامج التدريبية التخصصية والمصممة بالتعاون مع الخبراء".

وأضافت معاليها: "يعمل مركز الشباب العربي على تمكين الشباب من خلال التواصل والتفاعل مع الخبراء والمختصين في المؤسسات الإقليمية والعالمية الرائدة في المجالات التي تهمهم وتساعدهم على بناء مستقبلهم ويسعى المركز للاستفادة في هذا الإطار من شراكاته الواسعة العالمية لتطوير وتنمية مهارات الشباب العربي.

وشرح كلٌ من إيلي حبيب المؤسس الشريك لمنصة أنغامي وإيدي مارون المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لمنصة أنغامي العناصر الأساسية المطلوبة لنجاح منتجات المحتوى الصوتي والمسموع الذي يتم نشره رقمياً ونماذج ريادة الأعمال وإبداع المحتوى التي تحقق استمرارية ذلك النجاح.

وقال إيلي حبيب: "الأهم دائماً في نجاح مشاريع المحتوى الإبداعي إعداد خطة واستراتيجية محتوى متكاملة وخطة عمل تضم العناصر الأساسية لإطلاق فكرة أو مشروع، كمنصة بودكاست مثلاً فالتخطيط والإعداد الجيد والبحث عن الموضوعات التي تهم المتلقي واستخدام الأدوات والتقنيات التي تجذبه وتشكل معاً عوامل نجاح المشروع الإبداعي".

بدوره قال إيدي مارون: "نشأت منصة أنغامي بطاقات شبابية وأفكار جديدة واستفادت من الدعم للانطلاق والنمو والنجاح ..والآن نعمل بدورنا على دعم الشباب في العالم العربي لمساعدة الموهوبين والمبدعين على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع".

وبعد اكتمال المرحلة الأولى من البرنامج التي تضمنت إنتاج البودكاست الناجح وتأسيس ستوديو تسجيل في المنزل وفنون التعليق الصوتي، وإعداد حلقة بودكاست من إنتاج كل عضو من أعضاء البرنامج يحصل المتأهلون للمرحلة الثانية منه على ساعات من الاستشارات الفردية مع الخبراء حول كيفية إعداد خطة العمل، وتطوير الإنتاج التقني، ووضع خطة النشر والتسويق.

ويدرّب البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي أعضاءه عبر دورات متخصصة على مهارات صناعة البودكاست والمدونات الصوتية، وكيفية إنتاج محتوى البودكاست وبناء منصات بودكاست خاصة بهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع 10 شركاء متخصصين في صناعة البودكاست والتدوين الصوتي.

ويسهم اللقاء مع الخبراء في صناعة المحتوى وإدارة منصاته في تعزيز خبرات أعضاء البرنامج ومساعدتهم على تخطيط مشاريعهم المستقبلية في مجال إنتاج المحتوى الرقمي الإبداعي، خاصة البودكاست الذي يسجل إقبالاً متنامياً في المنطقة العربية والعالم.

ويشارك في البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي مواهب من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وسلطنة عُمان، ومصر، والمغرب، والجزائر، واليمن، وموريتانيا، والصومال، وجزر القمر، ولبنان، والأردن، والسودان، والعراق، وسوريا، وفلسطين، وتونس.