الاتحاد الأوروبي يتخذ قراره حول تأسيس قوة طوارئ عسكرية في نوفمبر المقبل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2021ء) قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن التكتل يفكر في تأسيس قوة عسكرية طارئة لمواجهة التحديات الأمنية والدفاعية، مضيفا أن القرار سيكون في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة كراني بسلوفينيا، حول تأسيس قوة عسكرية للطوارئ، إن التكتل يفكر في "عدد صغير من قوات الاتحاد الأوروبي مدربة جيدا"، مضيفا أن ذلك من أجل "مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية"​​​.

وتابع أن القرار حول هذا الأمر سيكون في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وناقش وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي تشكيل قوة عسكرية للرد السريع تتمكن من التدخل بمناطق الأزمات، في أوقات سابقة، وذلك كجزء من دراسة البوصلة الاستراتيجية للتكتل.

(تستمر)

وكان الاتحاد الأوروبي اتفق في 2017 على آلية دائمة لتمويل نشر المجموعات القتالية التابعة له - وحدات الرد السريع، ولكنها لم تستخدم حتى الآن.

وشمل المقترح الذي جرت مناقشته اليوم تكوين قوة مشتركة من 5000 جندي قادرة على الانتشار بشكل سريع في مناطق الأزمات.

وظهر المقترح بقوة مجددا على طاولة مناقشات الاتحاد الأوروبي مع تطورات الأوضاع في أفغانستان، والذي أكد بوريل في حديثه اليوم أنه يجب العمل على إعادة بقية المتعاونين الأفغان الذين لم يتم إخراجهم مع نهاية عمليات الإجلاء مؤخرا.