اليمن يسجل 6 وفيات و51 إصابة جديدة بـ "كورونا"

اليمن يسجل 6 وفيات و51 إصابة جديدة بـ "كورونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2021ء) أعلنت لجنة الطوارئ في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الخميس، تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا "كوفيد-19" في مناطق سيطرتها خلال 4 أشهر، بلغت 51 حالة رفعت الإجمالي التراكمي إلى 7951، في حين توفيت 6 حالات متأثرة بمضاعفات إصابتها، وذلك ضمن الموجة الثالثة التي تجتاح البلاد.

وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا عبر "تويتر"، إنها "سجلت 17 إصابة جديدة في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، و12 في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)، و8 في محافظة مأرب (شمال شرقي)، و5 في محافظة أبين (جنوب)، و5 إصابات أخرى في محافظة تعز (جنوب غربي)، وثلاث في محافظة شبوة (جنوب شرقي)، وإصابة واحدة في محافظة سقطرى (جنوب)"​​​.

(تستمر)

وأضافت "تم تسجيل 6 حالات وفاة، توزعت بحالتين في أبين، وحالتين أخريين في حضرموت، ووفاة واحدة في شبوة، وأخرى في مأرب، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء منذ تفشيه إلى 1486".

وأكدت "شفاء 37 حالة، 22 منها في عدن، و15 في حضرموت، ليبلغ عدد الحالات التي تعافت من الوباء 4908".

ويوم الأحد الماضي، أكدت المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة كورونا، إشراق السباعي، لوكالة "سبوتنيك"، وصول 151.200 ألف جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" مقدمة من الولايات المتحدة ضمن مبادرة "كوفاكس" إلى مطار عدن الدولي، كدفعة أولى من ضمن 504 آلاف جرعة من المقرر أن يتسلمها اليمن تباعاً.

وفي 17 آب/ أغسطس الماضي، أعلن وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، دخول اليمن في موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أيام من إبداء الأمم المتحدة مخاوفها من تأثير موجة جديدة للوباء على البلاد، مؤكدةً أنه لم يتلقى سوى 1 في المئة فقط من اليمنيين جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد، في ظل انهيار النظام الصحي.

وانعكس الصراع المستمر في اليمن على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك