رئيس البرلمان الليبي: لا حل للأزمة في البلاد إلا عبر إجراء الانتخابات العامة

رئيس البرلمان الليبي: لا حل للأزمة في البلاد إلا عبر إجراء الانتخابات العامة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2021ء) أكد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أنه لا حل للأزمة في ليبيا إلا من خلال إجراء الانتخابات العامة، عبر الاقتراع المباشر، لافتًا إلى أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية قبل انتخاب الرئيس الجديد في ليبيا.

وقال صالح، في مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس إن "مشكلة ليبيا لن تحل إلا بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية"​​​.

وأضاف أن "مجلس النواب قرر أن الشعب الليبي هو من ينتخب رئيس الدولة مباشرة"، لافتًا إلى أن "لا مصالحة وطنية قبل انتخاب رئيس لكل الليبيين عن طريق الانتخاب المباشر".

وتابع أن "هناك انقسام وإذا لم تتم الانتخابات سيكون الموقف في ليبيا أسوأ".

هذا ووافق مجلس النواب الليبي في جلسته الشهر الماضي، على مشروع قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من قبل الشعب، وأحاله للجنة التشريعية لتقديم الصياغة النهائية للتصويت عليها، وذلك في وقت تتواصل فيه الدعوات الدولية للتسريع بسن القواعد القانونية والدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة.

(تستمر)

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، في بيان حول ملخص جلسة حينها "لقد تمت موافقة مجلس النواب على مشروع قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من قبل الشعب بعد استكمال مناقشة مواد القانون بشكل كامل، وإحالته للجنة التشريعية بالمجلس للصياغة النهائية".

وأضاف أنه "تم تعميم مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام 2021 المُعدل مرة أخرى من قبل الحكومة على السادة أعضاء المجلس، والذي أُحيل للمجلس".

وبرزت للعيان خلافات بين الأطراف الليبية قد تؤدي إلى إعادة سيناريو الانقسام بين المؤسسات، بعد إخفاق ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف حول الاتفاق على قاعدة دستورية، وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 كانون الأول/ديسمبر نهاية العام.

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي، في 16 مارس/آذار الماضي.

وعُهد إلى المجلس الرئاسي والحكومة إدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري؛ وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

أفكارك وتعليقاتك