برامج إنسانية روسية لمساعدة الطلاب الأفغان الموجودين في بلادهم للالتحاق بجامعاتهم في روسيا

برامج إنسانية روسية لمساعدة الطلاب الأفغان الموجودين في بلادهم للالتحاق بجامعاتهم في روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 سبتمبر 2021ء) تعد الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي، قوائم الطلاب الأفغان، الذين سيتم مساعدتهم للالتحاق ببرامج التعليم في روسيا.

ويأتي ذلك، على خلفية الوضع في أفغانستان جراء سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) بالقوة على البلاد​​​.

وقال رئيس الوكالة، يفغيني بريماكوف، في مقابلة مع "سبوتنيك"، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، "الآن، بالطبع بسبب الأزمة، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي. نحن نساعد في العثور على هؤلاء الأشخاص الموجودين في أفغانستان؛ ونحضر قوائم حتى يتمكنوا من المجيء للدراسة في روسيا".

وأضاف، "حسب علمي، فإنه جاري العمل على البرنامج، لمساعدة الطلاب الموجودين في أفغانستان، في الوصول إلى أماكن دراستهم في روسيا".

(تستمر)

وفي 29 أغسطس/آب، أعلن وزير التعليم العالي، الذي عينته حركة طالبان، عبد الباقي حقاني، أن للجميع في أفغانستان الحق في التعليم؛ ولكن سيتم تدريس الطلاب والطالبات في فصول دراسية منفصلة.

وقال في هذا الصدد، "الإمارة الإسلامية ملتزمة بخلق بيئة تعليمية آمنة للفتيات والفتيان في ضوء الشريعة الإسلامية، حتى لا يتواجد الرجال والنساء في نفس الفصل الدراسي وسيستمر التعليم".

وواجه القرار حالة من النكران والرفض من قبل طلاب الجامعات والمحاضرين، الذين يعتقدون أن قرار طالبان سيخلف للطلاب الأفغان مشاكل كبيرة.

وقال آصف وحيدي، الطالب في جامعة كابول، لوكالة "سبوتنيك"، "قرار طالبان لا يتماشى مع الوضع الحالي، وسيؤدي إلى تفاقم مشكلة التعليم العالي".

وتأتي هذه الأحداث متزامنة مع تأكيد الحركة المتشددة، على لسان الناطق الرسمي، ذبيح الله مجاهد، بالتزامها بحقوق المرأة، في ضوء الإسلام والشريعة، مع وجوب ارتداء الحجاب.

وكانت عناصر طالبان دخلت كابول، منتصف الشهر الماضي، دون أن تواجه أية مقاومة تذكر من قبل القوات الحكومية.

وجاء ذلك، عقب "فرار" رئيس البلاد، أشرف غني، بغية "تفادي إراقة الدماء"؛ على حد وصفه.

وأنهت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري، الذي جاء في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية.

أفكارك وتعليقاتك