إثيوبيا تعيد 412 مواطنا من السعودية إلى البلاد بعد وقف السلطات إصدار تأشيرات العمل لهم

إثيوبيا تعيد 412 مواطنا من السعودية إلى البلاد بعد وقف السلطات إصدار تأشيرات العمل لهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 سبتمبر 2021ء) أعادت إثيوبيا 412 مواطنا، بينهم 152 طفلا، من السعودية إلى البلاد؛ وذلك بعد وقف سلطات المملكة إصدار تأشيرات للعمالة المنزلية الإثيوبية.

وأوضحت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا"، اليوم السبت، أن مسؤولين في الإدارة العامة للشؤون القنصلية، التابعة لوزارة الخارجية الإثيوبية، استقبلوا العائدين في مطار "بول" الدولي بالعاصمة أديس أبابا​​​.

وكان سفير إثيوبيا لدى السعودية، ليشو باتي، اشتكى، في 10 آب/أغسطس الماضي، خلال لقاء بوزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية أحمد قطان، من "المعاملة غير الإنسانية" للمواطنين الإثيوبيين في السعودية.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن ليشو ناقش مع قطان، سبل إنهاء الأعمال ما وصفها بـ "غير الإنسانية" ضد الإثيوبيين في السعودية، وتنفيذ إعلان العفو في المملكة.

(تستمر)

وتحدث السفير عن حملة قمع ضد الإثيوبيين في المملكة، مطالبا بإنهاء اعتقال ومضايقة الإثيوبيين الذين ينتظرون الخروج من المملكة، وجعلهم يستفيدون من العفو الذي قدمته الحكومة السعودية.

من جهته، وعد قطان السفير الإثيوبي، بالتحدث مع وزارة الداخلية السعودية والخروج برد إيجابي.

والشهر الماضي، قال معهد أبحاث إثيوبي، إن هناك "حيلة مصرية" وراء القرار السعودي بترحيل آلاف الإثيوبيين العاملين في المملكة.

وقال نائب المدير العام لمعهد أبحاث السياسات في شرق أفريقيا، بيرهانو لينجيسو، إن مصر، ومن خلال دبلوماسيتها، تمكنت من إقناع العديد من الدول، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بأجندتها للضغط على إثيوبيا.

ورغم هذه الاتهامات لمصر، إلا أن قرار السعودية بوقف إصدار التأشيرات للعمالة المنزلية الإثيوبية يعود إلى كانون الأول/ديسمبر 2019.

وذكرت صحيفة "المدينة" السعودية، حينها، أن وزارة العمل السعودية قررت بشكل مفاجئ وقف إصدار تأشيرات للعمالة المنزلية الإثيوبية، دون ذكر الأسباب.

أفكارك وتعليقاتك