الجيش اليمني يعلن صد هجوم لـ "أنصار الله" ومقتل قيادات ميدانية بالجماعة غرب مأرب

الجيش اليمني يعلن صد هجوم لـ "أنصار الله" ومقتل قيادات ميدانية بالجماعة غرب مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 سبتمبر 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في الحكومة المعترف بها دولياً أن قواتها أوقعت، اليوم السبت، قتلى وجرحى في صفوف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، خلال صد محاولة تقدم للجماعة في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر السابع توالياً شمال شرقي اليمن.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع لوزارة الدفاع اليمنية، عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" إن "الحوثيين تلقوا صباح اليوم هزيمة موجعة على يد الجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) وطيران التحالف في جبهات القتال غرب محافظة مأرب"​​​.

وأوضح أن "الجيش والمقاومة كسروا هجوماً للحوثيين في جبهتي المَشْجَح وصِرواح اثر معارك انتهت بمصرع غالبية العناصر المهاجمة، بينهم قيادات ميدانية، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات القوات".

(تستمر)

وأضاف أن "مدفعية الجيش شنّت قصفاً مكثفاً أسفر عن تدمير آلية ومعدات للحوثيين وألحق بهم خسائر بشرية فادحة".

وأشار إلى "أن طيران التحالف أغار على تعزيزات وتجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة بمديرية صِرواح، وكبّدهم عشرات القتلى والجرحى وخسائر فادحة في العتاد"، وفقاً لإعلام الجيش اليمني.

يأتي التطور الميداني بعد إعلان الجيش اليمني، الأربعاء الماضي، مقتل 18 مسلحاً من الحوثيين في كمين محكم للجيش بجبهة المَشْجَح غرب مأرب، وسقوط آخرين في صفوف الجماعة اثر معارك مستمرة على امتداد جبهة رَحبة جنوب غربي مأرب.

ويوم الثلاثاء الماضي، أسفرت معارك عنيفة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في جبهة الكَسّارة شمال غربي مأرب عن مقتل 34 وإصابة أكثر من 50 من الطرفين، وذلك بعد يوم من معارك مماثلة في جبهتي رَحبة والكَسّارة أوقعت 79 قتيلاً وجريحاً من الجانبين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

ومنذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب الغنية النفط، إثر إطلاق الجماعة عملية واسعة للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.

ويشهد اليمن للعام السابع توالياً معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

أفكارك وتعليقاتك