وزارة التسامح تعلن نتائج مسابقاتها التي أطلقتها خلال العام الجاري وحظيت بمشاركة واسعة محليا وعربيا وعالميا

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 سبتمبر 2021ء) أعلنت أمس وزارة التسامح والتعايش نتائج كافة مسابقاتها التي أطلقتها خلال العام الجاري وحظيت بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع ومن كافة أقطار العالم العربي ومن بعض الدول الأجنبية، وهي مسابقة في الكتابة الشعرية بالفصحي والنبطي وشارك فيها كافة الفئات والاعمار للمحترفين والهواة.

كما اطلقت مسابقة الفنون البصرية للجامعات "جاليريا التسامح" وكانت لفئة طلاب الجامعات فقط، أما المسابقة الثالثة فكانت موجة للأطفال وطلاب المدارس تحت عنوان مسابقة نتعايش بالقراءة - أسرتي تقرأ، وذلك ضمن خطة وزارة التسامح والتعايش بالتوجه إلى مختلف فئات المجتمع برسالتها لتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.

وأكدت الوزارة على اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بووصل رسالة التسامح للجميع، وان يساهم في ذلك الموهوبون في مختلف المجالات باعتبار الوزارة هي للجميع ومن اجل الجميع ولذا تعمل مع جميع الفئات دون أستثناء.

(تستمر)

وأكدت وزارة التسامح والتعايش أن المسابقة تتعلق بالفئتين العمريتين فوق 18 سنة، والأخر أقل من 18 سنة للكتابة في الشعر النبطي والشعر الفصيح، في موضوعات تتعلق بالشيخ زايد والعمل الإنساني، وقيم وأخلاقيات التسامح في رمضان وشارك فيها عدد كبير من الشعراء من اكثرمن 25 دولة عربية وأجنبية، حيث وفرت الوزارة نافذة واسعة للجميع لتقديم إبداعاتهم ومواهبهم شعرا يعزز ثقافة التسامح، موضحة أن الهدف من هذه النوعية من المسابقات، لا يتوقف عند تعزيز ثقافة التسامح والتعايش وإنما يتخطاه لدعم اللغة العربية وإدابها واثراء المحتوى المعرفي للتسامح الإماراتي ، وتشجيع الجميع بما فيهم الشباب وطلاب الجامعات والموهوبين والمبدعين على الكتابة باللغة العربية باعتبارها لغة التسامح.

وفاز في فئة الشعر الفصيح والنبطي فوق 18 سنة نزار حسن أبو ناصر واصر مُلّا حسن أحمد زين الدين وسامِحْ عبد الرحمن أحمد باجنيد والد علي سلطان الكعبي ومحمد ناصر القحطاني وعبد الله أحمد المهري فيما وجاءت نتائج المسابقة في فئة الشعر الفصيح والنبطي تحت 18 سنة كالتالي : دلال مشاري الدخيل ومصطفى عبد الفتاح وريمان عبد الله إبراهيم وزايد محمد فقيش وخالد علي المزروعي .

وأوضحت لجنة التحكيم بعد الانتهاء من التدقيق و الفرز و اختيار الشعراء الفائزين ان جمع القصائد الشعرية المشاركة في المسابقة مستوفية للشروط لاصدار ديوان شعري خاص عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، كما أوصت باستمرارية هذه المسابقة الشعرية بشكل سنوي لاثراء المشهد الشعري الاماراتي و العربي لما حققته من نتائج مبهرة و لاذكاء روح التسامح بين الشعوب من خلال المفردة الشعرية.

وفيما يتعلق بمسابقة "جاليريا التسامح" التي أطلقتها الوزارة لطلاب الجامعات فإنها تعد أحد أنشطة مبادرة نوادي التسامح في الجامعات، وهي مسابقة تبحث عن المبدعين الشباب في فئات ثلاث من أنواع الأعمال الفنية والبصرية، وهي فئة التصوير الفوتوغرافي، وفئة فيديو الدقيقة الواحدة، وفئة اللوحات الفنية، والمسابقة تحمل تحث المشاركين على إبداع ، رسالة التسامح بصورة إبداعية في المجالات الثلاثة لتعزيز هذه الثقافة مجتمعيا ، وتمنح الجوائز وفق معايير محددة تختص بالجانب الفنّي والتطبيقي والابتكاري للعمل، وتختص أيضاً بوضوح رسالة التسامح ومدى تأثيرها. ، وضمت قائمة الفائزين في هذه الدورة من مسابقة غاليريا التسامح، في فئة العمل الفني فاز الطالب ناتاليا سكيليكا من جامعة وولونغوغ، وفي فئة الصورة الفوتوغرافية فاز الطالب محمد سبحان من جامعة وولونغوغ، أما في فئة فيديو الدقيقة الواحدة ففازت الطالبة نورة عبدالله الحبسي من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مسابقة نتعايش بالقراءة - أسرتي تقرأ.

أما مسابقة نتعايش بالقراءة التي أطلقتها وزارة التسامح والتعايش للأطفال وطلاب المدارس فهي لتشجيعهم على القراءة خاصة فيما يتعلق بالتسامح والتعايش وقبول الآخر، باعتبار أن القراءة هي البوّابة الأولى لتلقِّي العلوم المختلفة والمتنوّعة، وهي وسيلة مهمة من وسائل تحقيق التعايش والانسجام بين أفراد المجتمعات، فالقراءة تفتح آفاق أوسع للجميع، ومن هنا كانت المسابقة دعوة الأطفال واليافعين للمشاركة في المسابقة، والتي تهدف إلى التشجيع على قراءةالكتب والقصص المتنوعة في التسامح والتعايش.

وحظيت المسابقة بمشاركات كثيقة فاقت التوقعات، وأعلنت لجنة التحكيم النهائية عن أسماء القائزين الثلاثة وهم حفصة سيف، ونور عوض، و لويزان خان.