وزير الخارجية التركي يؤكد إمكانية تبادل السفراء مع مصر والتوصل إلى اتفاق حول شرق المتوسط

وزير الخارجية التركي يؤكد إمكانية تبادل السفراء مع مصر والتوصل إلى اتفاق حول شرق المتوسط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2021ء) أكدت تركيا إمكانية تبادل السفراء مع مصر بنهاية المحادثات الاستكشافية الجارية والتي تهدف إلى إصلاح العلاقات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، خلال مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، "من الممكن تعيين سفيرين لمصر وتركيا في نهاية المباحثات"​​​.

كما أشار إلى إمكانية عقد اتفاق مع مصر بشأن شرق البحر المتوسط "في حال توصلنا إلى نتائج إيجابية في المحادثات"، في إشارة إلى الخلافات حول الحدود البحرية ومصادر الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.

وتستأنف مصر وتركيا، اليوم وغدا، المحادثات الاستكشافية التي بدأت العام الجاري لإصلاح العلاقات، والتي تدهورت منذ اعتبار أنقرة أن عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية واسعة في 2013 "انقلابا".

(تستمر)

ويقوم نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا بزيارة إلي أنقرة يومي 7 و8 أيلول/سبتمبر، لإجراء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد أكد في الأول من حزيران/يونيو الماضي، عزم بلاده تطبيع العلاقات مع مصر، وأشار إلى وجود مجال واسع للتعاون بين البلدين، في دفع جديد لعملية إعادة العلاقات التي بدأت قبل أسابيع لإنهاء سنوات من الخصومة.

هذا وبدأت مشاورات سياسية بين نائبي وزيري خارجية مصر وتركيا، في القاهرة، في آيار/مايو الماضي، في أول لقاء بعد توقف دام لسنوات، إثر تدهور العلاقات بين البلدين قبل نحو ثمان سنوات.

وبحسب الجانب المصري، فقد كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط. وسيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".

وبدأت أنقرة، مؤخرا، في تخفيض حدة التوتر في علاقاتها الدولية، التي من أبرزها العلاقة مع مصر.

وتدهورت العلاقات أكثر، خلال العامين الأخيرين، بسبب نشاط تركيا للتنقيب عن مصادر الطاقة في منطقة شرق المتوسط، وتدخلها العسكري في ليبيا؛ وهي الأمور التي ترفضها مصر ومعها اليونان وقبرص بشكل قاطع.

أفكارك وتعليقاتك