مغادرة آخر يهودي في أفغانستان البلاد بسبب حكم طالبان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2021ء) غادر الليلة الماضية اليهودي الأخير في أفغانستان البلاد،  بمساعدة منظمات أجنبية وأطراف عدة، متوجها إلى الولايات المتحدة.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "زبولون سيمان طوف، اليهودي الأخير في أفغانستان، غادر الليلة الماضية البلاد، وذلك بعد أن اقتنع أن خطراً يتهدد حياته بسبب حكم طالبان"​​​.

وقالت الصحيفة إن "سيمان طوف غادر البلاد بمساعدة منظمات أجنبية إلى جانب عدد من جيرانه، بينهم نساء وأطفال، وهو الآن في طريقه إلى الولايات المتحدة".

وذكرت الصحيفة أنها "حصلت على مواد مصورة توثق خروجه ويظهر خلالها سيمان طوف إلى جانب جيرانه وهو يجتاز الحدود، ويظهر التوثيق أيضاً، جواز سفره الشخصي ، كما كان يظهر وهو يتحدث عن قراره ترك البلاد".

(تستمر)

الصحيفة لن تنشر هذا التوثيق المصور بهدف حماية الأفغان الذين ساعدوا سيمان طوف بالخروج من البلاد سليما.

وقالت الصحيفة إنه "وعلى مدار سنوات، أصر اليهودي على البقاء في البلاد رغم الحرب الأهلية وتهديدات حكم طالبان. وكان سيمان طوف أعلن الشهر الماضي، بعد سقوط العاصمة الأفغانية كابول التي يعيش فيها، في يد طالبان، إنه سيبقى فيها للاهتمام بالكنيس الأخير في أفغانستان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هجرة سيمان طوف من أفغانستان هي نهاية الوجود اليهودي لأكثر من ألف عام في البلاد. وازدهرت الجالية اليهودية في أفغانستان في العصور الوسطى عندما استقر التجار اليهود على طول طريق الحرير والذي عن طريقه تم جلب البضائع من الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وكان 4000 يهودي أفغاني تركوا البلاد بعد إقامة إسرائيل وهاجروا إليها".