أنقرة تدعو واشنطن إلى تقبل اتفاق توريد منظومة إس 400 كأمر منته

(@FahadShabbir)

أنقرة تدعو واشنطن إلى تقبل اتفاق توريد منظومة إس 400 كأمر منته

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2021ء) قالت تركيا إن على الولايات المتحدة أن تتقبل إغلاق ملف توريد منظومة إس-400 الروسية للدفاع الجوي الصاروخي إلى تركيا.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، إن "اتفاق توريد منظومة إس - 400 من روسيا منته، وعلى الولايات المتحدة أن تتقبل الأمر"​​​.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، نهاية الشهر الماضي، أن بلاده لن تترد في شراء دفعة ثانية من منظومة صواريخ "إس- 400" الروسية، لافتًا إلى أنه سيقوم بزيارة إلى روسيا لكنه لم يحدد موعدا لها وسيبحث خلالها التعاون في مجال الصناعات الدفاعية وطائرات الإطفاء مع روسيا.

وكان المدير العام لمؤسسة "روس أبورون إكسبورت" الحكومية الروسية لتصدير الأسلحة، ألكسندر ميخييف، قد أعلن، الشهر الماضي، أنه سيتم توقيع العقد الثاني لتزويد تركيا بأنظمة صواريخ الدفاع الجوي من طراز "تريومف إس-400" هذا العام.

(تستمر)

وأثنى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مؤخرا، على موقف تركيا بشأن تطوير التعاون العسكري التقني مع موسكو، بما في ذلك نية أنقرة استخدام الفوج الأول من نظام الدفاع الجوي الصاروخي "إس - 400" لضمان قدرتها الدفاعية.

ويُذكر أنه تم توقيع اتفاقية توريد نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس - 400" إلى تركيا، في كانون الأول/ديسمبر 2017، بالعاصمة أنقرة.

وتحصل تركيا، بموجب الاتفاقية، على قرض جزئي من روسيا، لتمويل شراء "إس - 400".

وبدأت عمليات تسليم المنظومة، والتي تسببت في أزمة في علاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، في منتصف تموز/ يوليو 2019.

وطالبت واشنطن أنقرة بالتخلي عن هذه الصفقة مقابل تزويدها، بمنظومة باتريوت الأميركية؛ مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث المقاتلات من طراز "إف - 35 " لها، بالإضافة إلى فرض عقوبات.

ورفضت أنقرة تقديم تنازلات، مع تواصل المفاوضات بشأن دفعة إضافية من "إس 400".

ويشار إلى أن منظومات الدفاع الجوي "إس-400" هي أنظمة صاروخية للدفاع الجوي، ذات مدى بعيد وقدرة فائقة على ملاحقة أهداف عدة في آن واحد، ومصممة لتدمير طائرات وصواريخ استراتيجية وتكتيكية، صواريخ بالستية وأهداف تفوق سرعتها سرعة الصوت ووسائل أخرى معدة لهجوم جوي في ظروف الدفاع الكيميائي الإلكتروني وغيره.

ويصل مدى عمل المنظومة إلى 400 كيلومتر، وهي قادرة على تدمير أهداف على ارتفاعات تصل إلى 30 كيلومتراً، ودخلت خدمة القوات المسلحة الروسية عام 2007.

أفكارك وتعليقاتك