مخاوف من كشف 60% من بيانات السلطات الإسرائيلية ووثائق 7 ملايين مواطن بهجوم إلكتروني

مخاوف من كشف 60% من بيانات السلطات الإسرائيلية ووثائق 7 ملايين مواطن بهجوم إلكتروني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2021ء) ادعى مهاجم إلكتروني أنه اخترق موقعا يتضمن 60 بالمئة من بيانات السلطات المحلية في إسرائيل، ووثائق خاصة بسبعة ملايين مواطن وهدد بنشرها.

وأفاد موقع صحيفة "يديعوت آحرونوت" اليوم الثلاثاء، بأن "مجرم سايبر يطلق على نفسه "سانغ كانسل" يدعي أنه سرق بيانات سبعة ملايين مواطن إسرائيلي بعد عملية اختراق لموقع السلطات المحلية  الإسرائيلية "سيتي فور يو"، مشيرا إلى أنه في "حال كان كلامه حقيقيا فإن الحديث يدور عن حادث انتهاك الخصوصية الأخطر في إسرائيل على الإطلاق"​​​.

وذكر الموقع أن "المهاجم ينشر منذ يوم أمس عددا كبيرا من المستندات لإثبات ادعاءاته"، لافتا إلى أن ما نشره يشمل هويات، رخص قيادة سيارة وحسابات ضريبة الأملاك لإسرائيليين، المستندات المنشورة في مجموعة تلغرام وعدد من المنتديات".

(تستمر)

وبحسب الصحيفة فقد أعلن المهاجم الإلكتروني، في بيان، أنه "نجح باختراق عدد من البلديات والسلطات المحلية والاستيلاء على 80 بالمئة من بيانات المواطنين الإسرائيليين"، وقال إن "هذه المعلومات معروضة للبيع". بدون تحديد المبلغ.

وارفق البيان ملفات تحتوي على بيانات مواطنين من مناطق وسط إسرائيل مع الإسم الكامل وأرقام الهواتف، وقال المهاجم انه "يمتلك معلومات حول ممتلكات عقارية لمواطنين إسرائيليين".

وأشارت الصحيفة إلى أن نشر الوثائق والبيانات يترافق مع بيانات مزعجة متواصلة من المهاجم، الذي قال "لقد نجحت في الحصول على معلومات حساسة من قبل السلطات المحلية في إسرائيل. انتظروا المزيد".

وجاء في بيان المهاجم توضيحا حول أن "المعلومات تشمل معلومات حول هوياتهم وممتلكاتهم، بيانات كمية ومستندات، هناك سبعة ملايين سجل من الوثائق المرفقة".

وتعهد المهاجم بان "هناك المزيد من المفاجئات قريبا"، وأكد أنه سينشر "معلومات جديدة بعد أن يصل عدد متابعيه في تطبيق تلغرام إلى 2000".

ورجح موقع "بديعوت آحرونوت" أن يكون المهاجم المجهول، ماليزي أو اندونيسي كون الاسم الذي اختاره هو "سانغ كانسل" يعود لشخصية أسطورية معروفة في البلدين.

أما موقع "سيتي فور يو" الذي يدعي المهاجم اختراقه، يخدم 60 بالمئة من السلطات المحلية في إسرائيل، ويشمل 12 بلدية كبيرة، علاوة على شركات المياه، وشركات البلدية، والخدمات، وجباية الضرائب، وشؤون مالية، ورواتب، وموارد بشرية، وتعليم، وهندسة ومساحة.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة أن "الاختراق الحالي في حال التحقق منه سيعتبر انتهاكا خطيرا لخصوصية الكثير من المواطنين في إسرائيل، وهناك مخاوف بإيجاد مشترين للمعلومات من قبل مجرمين يعملون على سرقة الهويات وبيع بطاقات الائتمان المزيفة، أو الشركات التي تنشر بيانات نفايات عبر أجهزة الهواتف وشركات التسويق المباشرة".

أفكارك وتعليقاتك