مقتل ستة من مسلحي الحوثيين بمواجهات مع القوات اليمنية المشتركة جنوبي الحديدة

مقتل ستة من مسلحي الحوثيين بمواجهات مع القوات اليمنية المشتركة جنوبي الحديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2021ء) قتل ستة من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمواجهات، اليوم الأربعاء، مع القوات المشتركة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا جنوب شرقي محافظة الحديدة محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الجانبان بشأن المحافظة الساحلية الواقعة غربي اليمن.

وقال مصدر في القوات اليمنية المشتركة، لوكالة سبوتنيك، إن "مجاميع من أنصار الله، نفذت عقب وصول تعزيزات للجماعة، محاولة تقدم من محورين صوب مواقع للقوات في ضواحي مدينة حَيْس جنوب شرقي الحديدة، اندلعت على أثرها مواجهات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة"​​​.

وأضاف أن المواجهات، التي استمرت نحو ساعتين، أسفرت عن مقتل 6 من المهاجمين واثنين من القوات المشتركة، فيما أصيب نحو 17 من الجانبين.

(تستمر)

من جهة ثانية، ذكر تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة أنصار الله، أن قواتها صدت هجوما معادياً على قرية الحيمة والمزارع المجاورة لها جنوب منطقة الجَبلية في مديرية التُحَيتا جنوب الحديدة، متهمةً القوات المشتركة بخرق اتفاق السويد.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.

إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.

ويشهد اليمن منذ نحو سبع سنوات معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك