التدريبات القادمة لمنظمة الأمن الجماعي في أكتوبر على مقربة من الحدود مع أفغانستان- الأركان

باليكتشي (قيرغيزيا) ، 9 سبتمبر - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك). أعلن رئيس الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أناتولي سيدوروف، اليوم الخميس، أن المناورات المقبلة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستجرى في تشرين الثاني/أكتوبر القادم، في طاجيكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وقال سيدوروف لوكالة "سبوتنيك"، عقب اختتام المرحلة النشطة من مناورات "روبيج 2021 "، في قرغيزستان: "بالإضافة إلى قوات الانتشار السريع المشتركة، لدينا أيضًا قوات الرد السريع - وهذا عنصر أكثر قوة في منظمتنا​​​. وسنجري مع هذه القوات فقط تدريبات في أكتوبر بميدان التدريب في طاجيكستان، في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود مع أفغانستان ".

وختم قائد الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، قائلا: " العالم الآن كله قلق بشأن كيفية تطور الوضع في أفغانستان وما حولها.

(تستمر)

نعلم جميعاً أن هناك دولًا أعضاء في منظمتنا لها حدود مباشرة مع أفغانستان ... أعتقد أن مهمتنا هي أن نكون مستعدين لأي تطور للوضع. لذلك، تم تحديد موضوع التدريبات بهذا الصدد. في الأساس، يهدف ذلك إلى مكافحة التهديد الإرهابي. نحن لم ننس أن هناك مشاكل على حدود دولتنا مع أفغانستان. الوضع هناك غير مستقر. ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي مستعدة لصد أي تهديدات".

هذا واختتمت في ساحة تدريب "إديلويس" على ساحل إيسيك كول، في قرغيزستان، المرحلة النشطة من التدريبات المشتركة لقوات الانتشار السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لآسيا الوسطى "دروجبا-2021". خلال التمرين، أجرى المشاركون عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب وقاموا عملياً بالتحضير للأعمال القتالية وخوضها لتدمير التشكيلات المسلحة غير الشرعية التي غزت افتراضياً أراضي دولة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.