السلطات الإسرائيلية تعلق زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون حتى نهاية الشهر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2021ء) قررت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، تعليق زيارات الأهالي الفلسطينيين لأبنائهم الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، حتى نهاية الشهر الجاري؛ وذلك ضمن تداعيات هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع"، شمالي البلاد، فجر الاثنين الماضي.

وأبلغ الصليب الأحمر الدولي عائلات الأسرى بإلغاء الزيارات، التي كانت مقررة لذويهم في كافة السجون الإسرائيلية​​​.

وبحسب ما أُبلغ به الأهالي، فإنه تم "إيقاف الزيارات، اعتبارا من اليوم الخميس، وحتى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري".

ويُضاف ذلك إلى سلسلة الإجراءات العقابية ضد "الحركة الفلسطينية الأسيرة" في السجون الإسرائيلية؛ حيث صعّدت سلطات السجون من عمليات القمع والاعتداءات على الأسرى.

(تستمر)

وشهدت السجون والمعتقلات الإسرائيلية، أمس، حالة غليان، عقب إقدام الأسرى في بعض السجون إحراق عشرات الغرف.

وتصاعدت الأوضاع في السجون الإسرائيلية بشكل خطير، مع ازدياد حملة القمع الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين خلال اليومين الأخيرين.

وأحرق الأسرى الفلسطينيون 7 غرف بشكل كامل، و4 غرف بشكل جزئي في سجن النقب، وغرف في قسمي 4 و5 في سجن "ريمون" بصحراء النقب.

واقتحمت وحدات إسرائيلية خاصة قسم 6 في سجن النقب، مدعومة بعدد كبير من جنود الجيش الذين تم استدعاؤهم من قاعدة عسكرية قريبة، وقاموا بتكبيل أيدي وأرجل الأسرى والاعتداء عليهم.

واقتحمت وحدات خاصة أقسام 1 و4 و5 و7 في سجن "ريمون"، وبدأت بتوزيع أسرى "حركة الجهاد الإسلامي"، على باقي أقسام الفصائل الأخرى. كما اقتحمت قوات الإسرائيلية العديد من المعتقلات، بغرض تنفيذ إجراءات عقابية ضد الأسرى وتوزعيهم على عدة أقسام.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن "المواجهة بين الأسرى وإدارة السجون، دخلت مرحلة خطيرة للغاية؛ والأمور تتجه نحو التصعيد بشكل كبير جدا".

وأوضح نادي الأسير بأن "الأسرى في كافة السجون، قرروا عدم تنفيذ أي قرار يتعلق بنقلهم وتفريقهم، ومواجهة هذا الأمر مهما كلف من ثمن".

وتفرض مصلحة السجون الإسرائيلية، منذ يوم الاثنين الماضي، جملة من الإجراءات العقابية، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش، خاصة في سجن "جلبوع".