نادي الأسير: حالة من التوتر تخيم على أقسام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

نادي الأسير: حالة من التوتر تخيم على أقسام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2021ء) أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أنّ حالة التوتر ما تزال تخيم على أقسام المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؛ لافتا إلى استمرار الإجراءات العقابية بحقهم، والتي تتمثل في القمع وحملات التفتيش.

وقال "نادي الأسير"، في بيان، "إن الإجراءات العقابية مستمرة ضد الأسرى، في ظل تواجد قوات ووحدات القمع داخل أقسام الأسرى، مع استمرار حملات التفتيش"​​​.

وأشار إلى أن وحدات القمع الإسرائيلية استمرت بعمليات الاقتحام في معظم السجون، حتى الليلة الماضية؛ حيث نفّذت اقتحامًا واسعًا في سجن "عوفر" ونقلت نحو 60 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي، إلى عدة سجون.

واعتبر نادي الأسير، أن ذلك يأتي في إطار "الحرب التي تشنها على الأسرى"؛ حيث نفذت هذه الوحدات حملة تفتيش في سجن عسقلان، ونقلت أحد الأسرى إلى العزل الانفراديّ، بعد مواجهة جرت بينه وبين أحد السّجانين.

(تستمر)

وأضاف، "وجه الأسرى عدة نداءات طالبوا بمساندتهم في معركتهم، بعد أن شنت إدارة السجون هجمة واسعة بحقّهم. وكانت ذروة الأحداث وأعنفها في سجني النقب وريمون؛ وذلك بعد أنّ واجه الأسرى قوات القمع بإشعال النار في مجموعة من الغرف".

وأقدمت إدارة السجون، في أعقاب هروب ستة فلسطينيين من سجن "جلبوع" من خلال نفق حفروه إلى خارج المعتقل، الاثنين الماضي، على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش.

وتضمنت هذه الإجراءات العقابية، إغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة (الفسحة)، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من الكانتينا (الشراء من مقصف السجن)؛ فضلا عن نقل مجموعة من الأسرى إلى التحقيق.

جدير بالذكر، أن عدد الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، حتى نهاية آب/أغسطس الفائت، بلغ نحو 4650 شخصا.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك