الجيش اليمني: 14 قتيلاً وجريحاً من الحوثيين في قصف شمال تعز

الجيش اليمني: 14 قتيلاً وجريحاً من الحوثيين في قصف شمال تعز

القاهرة، 9 سبتمبر - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) - أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الخميس، مقتل وإصابة مسلحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في قصف بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، نقلاً عن الجيش اليمني، أن "مدفعية الجيش الوطني استهدفت آلية للحوثيين خلف تبة القرن في جبل هان شمال غربي مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر منهم وإصابة 10 آخرين كانوا متواجدين في المكان".

وأشار إلى "كسر هجوم عنيف للحوثيين، مساء الأربعاء، في جبهة الدفاع الجوي وتكبيدهم خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية"​​​.

ويأتي القصف غداة إعلان الجيش اليمني سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، وتدمير مراكز تخطيط وعمليات وغرفة لإدارة المعارك للجماعة، باستهداف مقاتلات التحالف العربي بـ 10 غارات قاعدة جوية في جبل أومان و15 قاعدة صاروخية في جبل العلا ومفرق الشرمان ومحيط مطار تعز وقاعدة طارق الجوية ومعسكراً للتدريب والتحشيد في مدينة الصالح شرق مدينة تعز.

(تستمر)

ومطلع آذار/ مارس الماضي، أطلق الجيش اليمني عملية واسعة في محافظة تعز استهدفت مواقع لجماعة الحوثيين في مديريات مَقبنة وجبل حَبشي والمَعافِر غرب تعز، أعلن خلالها السيطرة على جبال الزهيب وغباري وعلقة والدرب والممطار الاستراتيجية، ومنطقتي الكَدحة والطُوير وقرى الغليل والسحيحة ودرخاف والعنصاب والمنبهة والمدهافة والمنظافة والرحبة وغيرها في ريف تعز الغربي.

وتكتسب محافظة تعز التي تتقاسم القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، السيطرة عليها، أهميةً استراتيجيةً لموقعها على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى مضيق باب المندب أحد أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

ووفقاً لاحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك