بيدرسون يناقش مع المقداد التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه سوريا

بيدرسون يناقش مع المقداد التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2021ء) أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه تم مناقشة كل ما تواجهه سوريا من تحديات إنسانية واقتصادية، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، معربا عن أمله في التوصل إلى تفاهمات بين الحكومة السورية والمعارضة.

وقال بيدرسون، في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مع المقداد في دمشق اليوم السبت، إنه "تم التطرق إلى كل ما تواجهه سوريا من تحديات إنسانية واقتصادية وناقشنا ما يمكن فعله للمساعدة بتحسين الوضع"​​​.

وأعرب عن "أمله في أن تكون كل الأطراف قادرة على العودة إلى ما تم التوافق عليه بمحادثات جنيف وأن نتقدم للأمام باللجنة الدستورية"، مشيرا إلى "إمكانية حل النقاط الخلافية التي ظهرت بين الحكومة السورية والمعارضة".

(تستمر)

وأردف "نستطيع بعد اجتماع اليوم مع وزير الخارجية السوري الدعوة إلى جولة سادسة لاجتماعات مناقشة الدستور السوري".

وفي شباط/فبراير الماضي قام بيدرسون زيارة مماثلة إلى دمشق بحت خلالها مع المقداد "الوضع الصعب" الذي يعيشه الشعب السوري.

ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا، في أذار/مارس الماضي، إلى وضع صيغة دولية جديدة للتسوية السورية تشمل الولايات المتحدة وسوريا وإيران وتركيا والدول العربية والاتحاد الأوروبي.

وقال بيدرسون، خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي، إنه يجب أن "تشمل التسورية السورية، الولايات المتحدة وسوريا وإيران وتركيا والدول العربية والاتحاد الأوروبي".

ودعا، الأطراف السورية لإظهار الرغبة في إنهاء الصراع، منتقدا ما وصفه بانقسام المجتمع الدولي حيال الأزمة مع حلول الذكرى العاشرة لاندلاعها.

وأعرب بيدرسون عن "عميق أسف الأمم المتحدة لعدم قدرتنا حتى الآن على التوسط وإنهاء النزاع".

ودعا "الأطراف السورية للتفاوض حول تسوية عبر عملية يقودها السوريون بدعوة من الأمم المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2254"، مضيفا أن هؤلاء الأطراف "عليهم إظهار الرغبة السياسية في تحقيق ذلك".

كما عبر عن اعتقاده بأن "الأطراف السياسية لن تحقق تقدما ما لم تحظى تلك العملية بدعم بناء من الدبلوماسية الدولية"، منتقدا ما وصفه بـ "انقسام المجتمع الدولي، وانشغاله بالمنافسة الجيوسياسية والروايات المتضاربة، والتركيز على دعم أحد أطراف النزاع".

هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح. وفي نهاية عام 2017، تم إعلان الانتصار على تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول].

وأصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.

أفكارك وتعليقاتك