اليمن يسجل 52 إصابة جديدة بكورونا ومجموع الحالات ناهز 8350

اليمن يسجل 52 إصابة جديدة بكورونا ومجموع الحالات ناهز 8350

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2021ء) ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، اليوم السبت، في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلى 8358 حالة، بعد تسجيل 52 إصابة جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، فيما بلغ عدد ضحايا الوباء 1569 شخصا بعد تسجيل وفاة 8 حالات متأثرة بمضاعفات الإصابة، وذلك في 6 محافظات من البلاد تضربها موجة ثالثة من الوباء.

وأفادت الصحة اليمنية في بيان، تلقت وكالة سبوتنيك نسخة منه، بأن "الفرق الطبية "سجلت 22 إصابة جديدة في محافظة حضرموت، و7 إصابات في محافظة تعز، و7 أخرى في محافظة البيضاء، و7 في محافظة مأرب شرقي العاصمة صنعاء، و6 في عدن، وثلاث في محافظة الحديدة"​​​.

كما أفادت بتسجيل وفاة 6 أشخاص في عدن جنوبي البلاد، وواحد في تعز، وآخر في محافظة الحديدة، لافتة إلى أن عدد ضحايا الوباء ارتفع إلى 1569".

(تستمر)

وبالمقابل أكدت الوزارة "شفاء 47 حالة، 25 منها في حضرموت، و16 في عدن، و6 في تعز، ليرتفع عدد الحالات التي تعافت إلى 5209".

ودفع التزايد في حصيلة الإصابات اليومية بالفيروس، الحكومة المعترف بها دولياً، الأربعاء الماضي، إلى إيقاف الأنشطة الجماعية الرسمية والفعاليات وغيرها، ورفع جاهزية المرافق الطبية إلى أعلى مستوياتها واتخاذ أي إجراءات إضافية بما فيها فتح مراكز عزل جديدة .

وقبل أيام أكد وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح، أن "اليمن يمر بذروة الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا"، مشيراً إلى "أن العنايات المركزة تمتلئ بالمصابين"، ودعا إلى "اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية ومساندة جهود مواجهة الجائحة".

وفي الرابع من آب/أغسطس الماضي، أكدت الأمم المتحدة أنه لم يتلق سوى واحد بالمئة فقط من اليمنيين جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، معربةً عن مخاوفها من تأثير موجة انتشار ثالثة للوباء في ظل انهيار النظام الصحي في اليمن.

ويشهد اليمن منذ نحو سبع سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المتواصل وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.

 وانعكس الصراع على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

أفكارك وتعليقاتك