إسرائيل تواصل عمليات البحث عن أخر أسيرين فلسطينيين فرّوا من سجن جلبوع

إسرائيل تواصل عمليات البحث عن أخر أسيرين فلسطينيين فرّوا من سجن جلبوع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2021ء) قررت هيئة الطيران المدني الإسرائيلي اغلاق مطار "مجيدو" والمجال الجوي للطائرات المدنية الخفيفة والمظليين في منطقة مرج ابن عامر جنوب الناصرة، وذلك لتسهيل عمل الطائرات العاموديّة والطائرات المسيرة في إطار البحث عن الأسيرين الفلسطينيين الاخرين.

وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية انه "وبسبب الأسرى​​​...إغلاق مطار مجيدو والمجال الجوي المحيط به".

وقالت الصحيفة إن "هيئة الطيران المدني أغلقت المجال الجوي في منطقة مطار (مجيدو) وكذلك أغلقت المطار نفسه، وهذا على ما يبدو، على خلفية انتشار طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار في منطقة (وادي يزرعيل) كجزء من الجهود المبذولة لاعتقال على الأسرى الفارين من سجن جلبوع".

(تستمر)

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية فجر اليوم السبت، الأسيرين الفلسطينيين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة قرب بلدة الشبلي جنوب مدينة الناصرة.

وبوقت سابق من يوم أمس الجمعة، ألقت قوات من الشرطة الإسرائيلية القبض على اثنين من الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع" في أطراف مدينة الناصرة.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين خالد محاجنة، لمراسل وكالة سبوتنيك، ‘نه قدم استئنافا للمحكمة المركزية الإسرائيلية في الناصرة ليتمكن هو ومحامي اخر من لقاء الأسرى الأربعة.

وأكد محاجنة ان "المخابرات الإسرائيلية أصدرت قرارا بمنع لقاء الاسرى بالمحامين، وانه سيتم إدخالهم إلى قاعة المحكمة المركزية بشكل فردي حتى لا يلتقوا ببعضهم ولا يتمكن المحامين من مقابلتهم، وبعد جلسة المحاكمة التي ستعقد مساء اليوم سيتم نقلهم الى زنازين انفرادية في سجون في جنوب اسرائيل.

هذا، وبقي أسيران طليقان من بين الأسرى الستة الذين فروا فجر الاثنين الماضي من سجن "جلبوع" غرب بيسان شمال إسرائيل من خلال نفق حفروه في حمام الزنزانة.

وأفادت القناة 12 الاسرائيلية إن "تقديرات أمنية تشير إلى أن أحد الأسرى قد يكون اجتاز السياج الأمني ودخل الضفة الغربية، بينما الثاني ما زال في منطقة "مرج ابن عامر".

وحمّلت لجنة المتابعة العليا وهي أعلى هئية تمثل الفلسطينيين داخل إسرائيل الحكومة الإسرائيلية بكافة اذرعها ومكوناتها المسؤولية الكاملة عن اي ما وصفته بأي تصعيد قمعي انتقامي بحق الأسرى اللذين أعيد اعتقالهم.

وقالت اللجنة، في بيان، إن "عملية العبور من سجن جلبوع إلى فضاء الحرية حتى لو كان مؤقتا، قد أصابت الاحتلال وأجهزته بالذعر والذهول".

وتابع بيان اللجنة يقول إن "سلطات وأذرع الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تحويل خيبتها الى حملة لتصعيد القمع ضد الأسرى الفلسطينيين وبالأخص ضد الأسرى الأربعة الذين استنشقوا هواء الحرية وقامت إسرائيل بأسرهم من جديد".

وقال موقع "والا" ان هناك "خشية من وجود أنفاق أخرى، حيث ستقوم مصلحة السجون بإخلاء عدد من أقسام الأسرى الأمنيين في سجن (جلبوع) مساء اليوم، وتم استدعاء المزيد من الحراس والقوات الخاصة إلى السجن".

أفكارك وتعليقاتك