مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو: رياضتنا تملك كل مقومات وشروط الاعتراف الأولمبي

مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو: رياضتنا تملك كل مقومات وشروط الاعتراف الأولمبي

- خواكيم ثومفارت: تجربة الإمارات في التطور والازدهار علمتني درسا مهما من دروس الحياة.

- خواكيم ثومفارت: ظهور جيل جديد من الأبطال أكبر مكاسب النسخة الآسيوية الخامسة.

أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / أعرب خواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو عن سعادته بالعودة القوية للبطولات القارية من بوابة أبوظبي، وبالمستوى الفني الذي ظهر عليه اللاعبون في النسخة الخامسة من البطولة الآسيوية المقامة حاليا في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية، بمشاركة أكثر من 400 لاعب ولاعبة من 20 دولة، رغم فترة توقف النشاط على خلفية جائحة "كورونا".

وقال ثومفارت في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات " وام " : " إن من أهم الظواهر والمكتسبات التي تحققت في البطولة، النمو السريع والتطور الملحوظ للعبة في كازاخستان وتايلاند والهند والمملكة العربية السعودية، وظهور عدد كبير من الوجوه الشابة الصاعدة التي فرضت نفسها على الساحة القارية، في نفس الوقت الذي اختفت فيه بعض الأسماء والأبطال التقليديين، ما يعني تحرك في الأجيال وصعود بعض القوى وهبوط قوى أخرى والأمر الثابت بالنسبة لي أن آسيا ما زالت هي أكثر القارات تطورا في العالم برياضة الجوجيتسو، بفضل البرامج غير التقليدية للاتحاد الآسيوي برئاسة سعادة عبدالمنعم الهاشمي، والرؤية الطموحة في التطوير، والبطولات الكثيرة التي ينظمها الاتحاد لمختلف المراحل السنية، فضلا عن برامج تطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال الجوجيتسو " .

(تستمر)

وعن أهم الأولويات بالنسبة للاتحاد الدولي للجوجيتسو في المرحلة المقبلة أضاف ثومفارت: " أن من أهم أولويات الاتحاد إتمام إجراءات الاعتراف الأولمبي برياضة الجوجيتسو من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، خاصة أن الجوجيتسو لا ينقصه أي شيء في المرحلة الحالية للحصول على الاعتراف، لامتلاكه العدد المطلوب من أعضاء الجمعية العمومية، فضلا عن تنظيم عدد كبير من البطولات، وتتوفر لديه كل شروط الاعتراف الأولمبي، وأظن أنه بالنسبة للجوجيتسو أصبح مسألة وقت لن يطول للاعتراف به أولمبيا، لأننا اجتهدنا كثيرا في هذا الملف المرحلة الأخيرة".

ولفت إلى أن الجوجيتسو الرياضة الأكثر نموا في العالم في السنوات الخمس الأخيرة، حيث إن عدد الأعضاء من الاتحادات الوطنية التي انضمت إلى الاتحاد الدولي بلغ 45 عضوا واتحادا وطنيا، أكثرهم من آسيا، ما يدل على نجاح الاتحاد الآسيوي وتفوق برامجه، مشيرا إلى أن الأولوية الثانية للاتحاد هي الخاصة بالاستعداد للألعاب العالمية الشاطئية في أميركا عام 2022، كما أننا نعمل أيضا في الاتحاد الدولي على وضع برامج تحت عنوان الجوجيتسو من أجل المجتمع، لتعزيز دور الرياضة بالنسبة للمجتمع".

وعن مبادرة اتحاد الإمارات للجوجيتسو بتنظيم أكبر حصة تدريبية في العالم بمعرض إكسبو 2020 بدبي بالتعاون مع السفارة البرازيلية قال ثومفارت : " فكرة ملهمة، تستهدف إلقاء الضوء على رياضة الجوجيتسو، وستحقق هذه المبادرة أهدافها، وستجعل رياضة الجوجيتسو مثل برج خليفة بالنسبة للرياضات الأخرى، ونحن فخورون بهذه المبادرة ونشكر الاتحاد الإماراتي عليها لأنه الاتحاد الأكثر إبداعا في العالم، والذي يقدم دائما الجديد الذي يخدم اللعبة، ويعزز مكانة أبطالها ونجومها، ولما لا فهم من قادوا أبطالها المهمشين إلى نجوم عالميين يشار لهم بالبنان من خلال البطولات الاحترافية الكبرى التي ينظمها حول العالم، والجوائز الضخمة التي يرصدها للأبطال".

وعن رسالته التي يوجهها لدولة الإمارات وهي تحتفل بعيدها الوطني قال ثومفارت :" الإمارات علمتني درسا مهما للغاية في الحياة، فقد تعلمت من تجربتها أن العبرة ليست بالمساحة أو عدد السكان، ولكن العبرة بالقدرة على التطور وبناء النفس والتأثير في الغير، فأنا مولود في عام 1970، وفي طفولتي كنت أنظر على الخريطة واسأل والدتي عن الإمارات فكانت تقول لي إنها دولة في منطقة الخليج، ومع مرور الزمن اقتربت من الإمارات اعتبارا من عام 1990، ودرست تاريخها وتابعت تجربتها في النمو والإزدهار، ثم عرفت كيف تواجه التحديات الكبرى بثبات، وكيف تفكر في الوصول إلى الرقم واحد، وكيف تخطط لمستقبلها، فليس غريبا الآن أن أقول بأن الإمارات وإكسبو 2020 ستكون نقطة عبور بالعالم إلى المستقبل".

أفكارك وتعليقاتك