الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل أحد أفراده خلال نشاط لتأمين الحدود الجنوبية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) قال الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إن أحد أفراده قتل على يد مسلحين تابعين لفصائل المعارضة التشادية خلال عمليات لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد.

وذكر مدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه "ضمن عملها في السيطرة وتأمين حدود الوطن، عملية عسكرية تنفذها القوات المسلحة  قوة عمليات الجنوب وفي الجنوب الغربي تحديدا، تمكنت خلالها من القضاء على عشرات من المرتزقة الذين يمتهنون الأعمال الإجرامية ويستبيحون الأراضي الليبية"​​​.

وأوضح أنه "استشهد خلال هذه العملية أحد أفراد القوات المسلحة"، موضحا أن العمليات أدت لفرار المسلحين وتطهير المنطقة، بدون ذكر اسمها تحديدا.

(تستمر)

فيما أوضحت شعبة الإعلام الحربي بالجيش في بيان منفصل أن "فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المُعزّز نفذت عمليات عسكرية واسعة استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين على الأراضي الليبية، حيث تم استهداف تمركزاتهم في منطقة تربو بالحدود الجنوبية".

وأكدت أن القوات تمكنت من تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لها والقضاء على من كان داخلها، فيما تستمر مطاردة بقايا هذه المجموعات في المناطق الحدودية.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أصدر المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، توجيها إلى الوحدات العسكرية المتواجدة قرب الحدود مع دولة تشاد بمراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد للتعامل مع أي ظرف طارئ، بعد مقتل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي في عمليات عسكرية على الحدود.

وعادة ما تقع اشتباكات بين القوات الليبية وفصائل المعارضة التشادية على الحدود بين البلدين.