موسكو تدعو جميع الأطراف للعودة إلى المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني

موسكو تدعو جميع الأطراف للعودة إلى المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تدعو جميع الأطراف للعودة إلى مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، في فيينا.

وقال ريابكوف، في مقابلة مع قناة "آر تي العربية": "الشيء المهم بالنسبة لنا هو العودة للمفاوضات بأقرب وقت ممكن في فيينا، حتى لا يطول انقطاع هذه العملية"​​​.

وأضاف ريابكوف، بشأن (احتمال مناقشة البرنامج الصاروخي الإيراني): "إذا كانت هناك إرادة سياسية، فيمكن مناقشة هذه الموضوعات، ونحث الأميركيين والأوروبيين على التحلي بالواقعية حتى نعود أولاً إلى الاتفاق النووي الإيراني ثم سنفهم متى وكيف يمكننا مناقشة هذه الموضوعات أو غيرها".

(تستمر)

هذا وكانت بريطانيا ومعها كل من ألمانيا وفرنسا، أصدرت بياناً الشهر الماضي، حثت فيه إيران على العودة إلى مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في نيسان/أبريل الماضي، في العاصمة النمساوية، لم تتوصل، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

وتوصلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق بشأن السماح بصيانة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة في المواقع النووية الإيرانية.

ولفتت الخارجية الإيرانية، بوقت سابق، إلى أن زيارة غروسي إلى إيران تمثل جزء من المشاورات الفنية المعتادة بين إيران والوكالة، معربة عن أملها في ألا يتم تدمير مسار التعاون الطبيعي بين إيران والوكالة تحت تأثير أي ضغوط.

وتتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بعرقلة مراقبيها عن متابعة تطورات برنامجها النووي، لافتة إلى أن هناك مواقع نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم لا تعلم الوكالة عنها شيئا.

وتأتي زيارة غروسي في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة والقوى الغربية على إيران، لإعادتها إلى مفاوضات فيينا لاستعادة الاتفاق النووي المنهار منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

أفكارك وتعليقاتك