اتفاق فرنسي إماراتي على التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب

اتفاق فرنسي إماراتي على التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) اتفق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد على ضرورة مكافحة التطرف والإرهاب، والتعاون في المجالات الأمنية والدفاعية.

وبحسب بيان صادر من قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، فإن ماكرون، وابن زايد، الذي يقوم بزيارة إلى باريس، اليوم الأربعاء، "أكدا على التزامهما بالتغلب على التحديات الإقليمية، والرغبة المشتركة في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، وتعزيز تعاونهما في مجالات الدفاع والأمن"​​​.

كما أعلن ماكرون وابن زايد عن إنشاء مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي، من أجل زيادة تحفيز التبادلات الاقتصادية بين البلدين.

ووفقا للبيان، فإن الزعيمين أشادا بقوة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تعود لتأسيس دولة الإمارات في عام 1971، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بينهما المتمثلة في التعاون في جميع المجالات، مما يسمح بالتصدي المشترك للتحديات العالمية والمشتركة، واستكشاف فرص لتعزيز السلام والازدهار.

(تستمر)

وفيما يتعلق بأفغانستان، فقد جدد الرئيس ماكرون تقديره لدعم الإمارات لعمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية التي قدمتها.

كما شدد ماكرون وابن زايد في هذا الشأن على ضرورة احترام حقوق النساء والفتيات والأقليات وضمان عودة آمنة للمدارس، واستئناف عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا.

وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار.

على صعيد آخر، أكد البلدان على أهمية اتفاق "إبراهيم" للسلام مع إسرائيل، في تعزيز رؤية التسامح والتعايش في المنطقة، في ظل الذكرى السنوية الأولى لتوقيع هذه الاتفاقية، الذي كان في 15 أيلول/ سبتمبر 2020.

كما أعرب ماكرون وولي عهد أبو ظبي عن طموحهما من أجل جعل الشراكة الثنائية بين البلدين اكثر عمقا وأوسع وأكثر تعددية، مع زيادة تبادل الوفود بين البلدين، داعين إلى توسيع الشراكة لمجالات جديدة.

واتفقا الزعيمان على تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، مرحبين بالاتفاق الذي تم توقيعه بين معهد العالم العربي في فرنسا، ودائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، للتعاون في شهادة اللغة العربية.

وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر من زيارة لوزيري الخارجية والجيوش الفرنسيين، جان آيف لودريان وفلورنس بارلي إلى أبو ظبي لبحث جهود الإجلاء في أفغانستان.

وبحسب بيان للخارجية الفرنسية، في 23 آب/أغسطس، فإن لودريان وبارلي، التقيا بولي عهد أبو ظبي، ووجها الشكر للسلطات الإماراتية، للدعم الذي قدمته في استمرار عمليات الإجلاء للمواطنين والمتعاونين من أفغانستان.

كما عقد الوزيران وولي العهد مباحثات لتبادل وجهات النظر حول أفغانستان وطرق الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

أفكارك وتعليقاتك