مسؤولون في الولايات المتحدة والصين يتناقشون حول قمة محتملة بين بايدن وجين بينغ

مسؤولون في الولايات المتحدة والصين يتناقشون حول قمة محتملة بين بايدن وجين بينغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2021ء) أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن مسؤولين من الولايات المتحدة والصين محادثات حاليا، حول قمة محتملة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي: "هناك محادثات جارية مع القادة الصينيين حول الخطوة المقبلة وما إذا كانت ستشمل لقاء على مستوى القادة، لكن لا أملك ما يمكنني تقديمه أكثر من ذلك في الوقت الحالي"​​​.

يأتي ذلك بعد تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أشار إلى أن الرئيس الصيني رفض مقترحا من بايدن بشأن إجراء قمة ثنائية.

ونفى الرئيس الأميركي في تصريحات للصحفيين أمس الثلاثاء، ما ورد في التقرير، وقال: "هذا ليس صحيحًا (التقارير التي تقول) أن شي جين بينغ رفض اقترح عقد قمة شخصية خلال محادثة هاتفية الأسبوع الماضي".

(تستمر)

وبحث الرئيس الأميركي مع نظيره الصيني، خلال محادثة الأسبوع الماضي، المصالح المشتركة والمنافسة بين الولايات المتحدة والصين.

وقال البيت الأبيض، آنذاك، إن الجانبان أجريا مفاوضات استراتيجية مكثفة، ناقشا خلالها المصالح المشتركة ووجهات النظر، واتفقا على التعاون في كلتا القضيتين. وبحث الزعيمان مسؤولية البلدين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع .

وبدوره أكد شي جين بينغ إن سياسة واشنطن الأخيرة تجاه بكين تسببت في صعوبات خطيرة في الحوار بين البلدين.

وتعاني العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من فترة هي الأسوأ منذ عدة سنوات، ويبدو أنها تتجه نحو المزيد من التدهور. فقبل تعيين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في منصبه الحالي، شارك سوليفان مع كبير مستشاري بايدن للشؤون الآسيوية كورت كامبيل في كتابة مقال نشرته مجلة (فورين أفيرز) قالا فيه بصراحة ووضوح بأن "حقبة التواصل مع الصين وصلت إلى نهايتها".

أفكارك وتعليقاتك